غاليتي بيتا الحنون.. الرؤوم.. أبكيتي قلبي على همك.. ياحبيبتي..
أعذريني وليعذرني الجميع على تغيبي.. كنت مريضة.. كان عندي التهاب حاد في جفوني وعانيت ولله الحمد..
ما كنت أقدر أواصل النظر في شاشة الكمبيوتر.. بالاضافة إلى إنشغالي بفترة الإختبارات.. والاستعداد لها..
لأني مساعدة بمدرسة ثانوية.. وكل شيء الآن زي ماتعرفي يعتمد على الكمبيوتر والنت.. سامحيني يا قلبي..
ومن قلبك.. الله يهدي سرك.. ويريح فؤادك.. فلم تتركيني يوماً وحدي..
بيتا لو كان الطلاق هو الحل تطلقي.. شرط أن تكوني درستي الأمر من كل الجوانب وبالذات مع الأولاد.. لكن يا حبيبة
أجلي الخطوة إلى ما بعد الاختبارات.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً..
حاولي أن تتواصلي مع جهة مختصة وناقشي معهم مسألة الطلاق.. لتكون أقل وطأة على الأبناء.. في حال قررتي
وأنتِ إمرأة مثقفة وتعلم ماهو الصح..
بيتا تذكري قوله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) صدق الله العظيم..
نحبك يابيتا.. وسنبقى إلى جوارك
بيتا أنا قررت أن أطلب الطلاق..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.