هلا اختي نقلتلك هالمعلومات ان شاء الله تفيدك
^_^
الموضوع الأول
ما هو مرض بطانة الرحم الهاجرة؟ وطرق علاجه !
تعرف البطانة الهاجرة بأنها ظهور بطانة الرحم في أماكن أخرى من البطن خارج الرحم وهي حاله مرضيه غير سرطانية واغلب الحالات تكون مصحوبة بوجود أكياس على المبايض تسمى عاده بأكياس الشيكولاته.
العمر في المتوسط يكون 27 عاما
أسباب المرض للان غير معروفه رغم التقدم الهائل في وسائل التشخيص قد يكون احد الأسباب التالية هو الذي أدى لحدوثها
خلل في جهاز المناعة
خلل في الهرمونات
خلل في الجينات ( تكون احد الأخوات أو الأم مصابه به)
كيفيه حدوث المرض
فقط نظريات لتفسير الأمر وأكثر هذه النظريات قربا للمنطق هو في نظريه الحيض الرجعي حيث تهاجر خلايا بطانة الرحم عبر قنوات فالوب وتستقر في تجويف البطن وتستجيب تلك الخلايا لهرمونات الدورة الشهرية لتبدأ بالنزف عن نزول الدم مما يؤدي لحدوث مزيد من الاتصاقات والالتهابات.
أعراض البطانة الهاجرة
أهمها هو الألم عند حدوث الدورة
زيادة كميه الدم النازف وتغير في شكله ولونه
تكرر الالتهابات المهبلية
العقم وذلك يعود للاتصاقات في قنوات فالوب والمبايض
أعراض أخرى تتعلق بالبطن كألم أثناء التبرز أو البول أو الجماع.
كيف يشخص المرض؟
من خلال الأعراض السابقة
وجود تكتلات في البطن
اخذ خزعه من البطن للتأكد من وجود الخلايا الهاجرة
فحص الدم ca125 حيث يرتفع معدل هذا البروتين في الحالات المتقدمة من المرض.
الرنين المغناطيسي للتأكد من الأكياس والاتصاقات
الموجات الصوتية من خلال المهبل للتأكد من وجود الأكياس الدموية على المبيضين.
العلاج الطبي المتبع في المستشفيات أو العيادات الخاصة
أولا تسكين الألم عبر مضادات الألم وقد تتراوح ما بين خفيفة إلى قويه التأثير حسب الشعور بالألم.
ثانيا إيقاف المرض وذلك عبر تخفيف انتشار بطانة الرحم إما بخفض عمليه التبويض ( أدوية منع الحمل) أو خفض مستوى هرموني الاستروجين والاندروجين في الجسم لمنع عمليه الاباضه وهذا يمنع الطمث.
ثالثا الجراحة وهي لهدفين
الأول للسيدة التي ترغب في الإنجاب بحيث يتم أزاله الأكياس والبطانة من البطن
والثاني للسيدة التي لا ترغب في الإنجاب بحيث يتم أزاله الرحم والمبايض.
كيف تتقين المرض؟
ليس هنالك من طريقه معروفه
إنما الحمل المبكر والتمارين الرياضية قد تحد من فرصه حدوث المرض.
العلاج في الطب البديل
إن وجدت أعراض المرض وشخص بشكل سليم فان فرص العلاج في الطب البديل تكاد تكون كاملة وعمليه اختيار نوع العلاج يختلف من سيده لأخرى تبعا للأعراض التي تشكو منها.
يتم اختيار تركيبة الدواء بناء على اجابه الاسئله التالية:
العمر
الوزن, مدة الزواج
هل سبق وان حملت أو لك أولاد (العدد), طبيعة العمل
مكان السكن(الدولة)
تفصيل العلاجات السابقة والحالية مع ذكر أسماء الادويه
هل الزوج طبيعي ولا يعاني من أي مشاكل في الإنجاب
الأعراض المرضية
أولا البطن
شعور بأنه منتفخ
الم في البطن أثناء الجماع
الم في البطن كما لو أن الدورة سوف تأتي
ووقت الشعور بالألم صباحا أم بعد منتصف الليل
الم في البطن قبل الإخراج
الم في البطن أثناء الإخراج
الم في الخاصرة أثناء الإخراج اليمنى أم اليسرى
الم في البطن يمتد إلى الورك اليمين أو اليسار
الم في البطن يمتد من ورك إلى أخر
الم في البطن يتركز حول السره كما لو أن الدورة ستظهر
الم شديد وحاد يقطع جانبي البطن أثناء الدورة
التبول
الم أثناء التبول أو شعور بصعوبة خروج البول كل الأوقات
الم وصوبه في التبول فقط في الصباح
الم حاد أثناء التبول في وقت الدورة الشهرية
البراز
إسهال خفيف ودائم
الم أثناء البراز
وجود مخاط بعد التبرز
السائل الذي ينزل بين الدورتين
اللون ابيض
اصفر
احمر أو موشح بخيوط حمراء
هل يوجد الم حارق لهذا السائل
الدورة
هل هي منتظمة
هل تقدم
هل تؤخر
مدة نزول الدم أكثر من 7 أيام
الأعضاء التناسلية الخارجية
هل يوجد بها الم أثناء الدورة
هل يوجد الم خفيف أم حاد أثناء الجماع
هل هنالك شعور بانتفاخ الأعضاء الخارجية
الظهر والأرجل
هل يوجد الم في الظهر أثناء الدورة
هل يوجد الم في الأرجل أثناء الدورة
هل هنالك شعور بالهزال العام أثناء الدورة
أخيرا هل هنالك أعراض لم نذكرها
الرجاء تفصيلها
ما هي نتائج فحوصات الهرمونات
هل قنوات فالوب سالكه أم بها إغلاق
هل الرحم بحجمه وشكله طبيعي
هل هنالك تكيّس على المبايض
هل هنالك التصاقات في الرحم, البطن أو على المبايض
يتكون العلاج عاده من علبتين أو ثلاث علب اضافه إلى جرعات من الادويه عالية التركيز عدد 10-15 جرعه.
اضافه إلى ابر عشبية ألمانية الصنع تعطى عند الحاجة إليها في مرحله ما بعد التخلص من البطانة الهاجرة وذلك لتقويه الاباضه وتهيئه الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
أثناء العلاج تشعر السيدة بنوع من الشد, التمزق الخفيف, تحرك الأمعاء بشكل لا إرادي, الم خفيف متنقل داخل البطن تخف هذه الأعراض مع تقدم العلاج.
تنتهي الالتهابات المهبيلة وألم الجماع من أول شهر لاستخدام العلاج.
العلاج لا يعمل على تثبيط الاباضه بل يعمل على تخليص الجسم من البطانة الهاجرة
مده العلاج
إن كان هنالك تسكير في قنوات فالوب فنحتاج إلى 6 شهور علاج
إن كان هنالك أكياس فقط فالذي يحدث أنها تكبر في بداية العلاج ثم يقوم الجسم بامتصاصها من جديد وقد تنقسم إلى عده أكياس ومن ثم تختفي هذا الأمر يستغرق من 3-5 شهور.
الموضوع الثاني
يعرف انتباذ بطانة الرحم أو ما يسمى بطانة الرحم المهاجرة بوجود أجزاء من بطانة الرحم في أماكن أخرى غير طبيعية مثل الحوض و الأنابيب و المبيضين و قد تصل أيضا إلى المثانة و الأمعاء. و قد يؤدي تجمع للدم الذي ينتج من خلايا بطانة الرحم إلى تكوين أكياس تسمى أكياس الشوكولاتة نظرا لتحول اللون الأحمر إلى اللون البني الداكن و تتكون داخل المبيضين و قد تصل إلى أحجام كبيرة.
و تعتبر هذه المشكلة مشكلة منتشرة في أنحاء العالم و تصيب نسبة كبيرة من السيدات قد تصل إلى 15% و لكن بدرجات متفاوتة و قد ساهم انتشار عمليات المناظير الجراحية في تشخيص الكثير من الحالات التي لم تكن مشخصة من قبل.
أما عن الأعراض الشائعة مع انتباذ بطانة الرحم فإن أشهرها هي آلام الحوض المزمنة و اضطراب الدورة الشهرية و لكن أهم هذه المشكلات في الترافق بين انتباذ بطانة الرحم و تأخر الإنجاب.
و ظهرت نظريات كثيرة لمحاولة تفسير العلاقة من أشهرها تكون أكياس الشوكولاتة مما يؤدي إلى التأثير على كفاءة التبويض أو اضطراب الهرمونات و كذلك زيادة سمك بطانة الرحم.
يثير علاج هذا المرض الكثير من الجدل و يكاد يكون أحد أكثر الأمراض التي لا يوجد اتفاق على وسيلة علاج له فالبعض قد
يصف أنواعا مختلفة من العقاقير و البعض الآخر قد يفضل الجراحة، و هناك من يفضل استخدام الوسيلتين معا، و يعتبر العلاج الطبي هو الأمثل في الحالات البسيطة و المتوسطة من المرض بينما في الحالات الأشد يفضل العلاج الجراحي أو الاثنين معا.
و يعتمد العلاج الطبي على إبطال مفعول هرمون الاستروجين حتى يؤدي إلى ضمور خلايا البطانة المنتبذة و ذلك من خلال وضع الجسم في شبه حالة حمل أو سن يأس مؤقت.
1- حبوب منع الحمل: كانت إحدى أول وسائل علاج هذا المرض خاصة لو أخذت بشكل متصل لمدة 6 أشهر، أي بدون توقف كما هو معروف، و كانت الفكرة من استعمالها بهذه الوسيلة هو إيقاف الدورة الشهرية، رغم أن نتائج العلاج كانت متواضعة .
2- هرمون البروجيسترون: يوصف هذا الهرمون في صورة حبوب بالفم أو في صورة حقن لفترات علاج طويلة و لكن نتائجه بقيت متواضعة كذلك.
3- عقار الدانازول Danazol: و يعتبر هذا العقار أحد مشتقات هرمون الذكورة الضعيفة الذي يؤدي إلى توقف التبويض عن طريق تثبيط نشاط هرمونات الدماغ، و نظرا لذلك فإن بطانة الرحم الطبيعية و المنتبذة على السواء ستتوقف عن النمو نتيجة انقطاع هرمونات المبايض، ثم تبدأ أماكن انتباذ بطانة الرحم بالحوض في الانكماش و الضمور ثم الاختفاء، و يؤدي هذا العلاج إلى توقف الدورة الشهرية مؤقتا عند استعماله، و قد أثبتت الأبحاث أن هذا العقار يعمل على مراكز الدماغ كما يعمل على بقع بطانة الرحم المنتبذة حيث يعطى هذا العلاج لفترات تتراوح بين 6-12 شهرا.
4- مماثل محرر هرمونات التناسل Gn-RH-Agonists: و يعتبر هذا العقار أحدث وسائل العلاج المكتشفة و الفعالة و قد بدأ استخدامه منذ منتصف الثمانينات، و يعمل ضد هرمونات غدة تحت المهاد التي تفرز هرموناتها لتحفيز الفص الأمامي من الغدة النخامية و تبعا لذلك تتوقف عن إفراز هرمونات موجهة القند (منبه الجريب FSH و اللوتين LH) مما يؤدي إلى توقف التبويض و من ثم توقف الدورة ثم أخيرا ضمور بطانة الرحم المنتبذة، و لقد ثبت أن هذا العقار يؤدي إلى نتائج أفضل كثيرا من عقار الدانازول و لكنه يفوقه في أنه لا يسبب أعراضا شديدة للمريضة، كما أنه يؤخذ عن طريق الحقن تحت الشحم مرة كل 28 يوما و بالتالي فهو يناسب السيدات اللاتي يعانين من آلام بالمعدة، يمكن كذلك إعطاء العقار بالاستنشاق عن طريق الأنف، و في كل الأحوال يعطى العلاج لمدة 6-9 أشهر.
أما العلاج الجراحي فيتم اللجوء إليه بعد فترة من العلاج الهرموني أو لوجود أكياس دموية على المبيض أو لفك الالتصاقات أو لكي البطانة المنتبذة.
1- جراحات شق البطن: حيث كان العلاج الجراحي سابقا يعتمد على إجراء جراحات فتح البطن و استئصال أماكن تواجد المرض، و للأسف كان ينتج عن هذا النوع من الجراحات التصاقات شديدة للغاية مع استمرار انتشار و تقدم المرض.
2- جراحات المنظار: و تجرى جراحات استئصال أماكن الإصابة بالمرض حديثا عن طريق منظار البطن بالإضافة لعمل كي بالحرارة أو الكهرباء لأماكن إنتشار المرض ما أعطى نتائج أفضل بكثير من جراحات فتح البطن.
3- جراحات التنظير بالليزر: حيث بدأ تطبيق إجراء جراحات الليزر عن طريق المنظار في خلال السنوات الماضية في بعض المراكز المتخصصة بالعالم، و رغم أن هذه الوسيلة أثبتت فعاليتها الكبيرة في السيطرة على هذا المرض و علاجه بشكل كبير و تعتبر حاليا العلاج الأمثل. و تعتمد فكرة العلاج على إدخال شعاع ضوئي إلى تجويف البطن من خلال المنظار، و يمتاز هذا الضوء عن أي نوع آخر بأنه يسير في خط مستقيم و له قدرة في القطع مثل مشرط الطبيب و لكن دون إسالة أي دم، و له كذلك قدرة عند تخفيف قوته إلى كي و حرق الأغشية مما يعني أن الطبيب يستطيع استئصال أماكن انتباذ بطانة الرحم الكبيرة و العميقة، كما يستطيع كي كل الإصابات السطحية.
أما عن العلاج المزدوج فهنا يجمع الطبيب بين العلاج بالعقاقير و العلاج الجراحي مما يتيح للمريضة الاستفادة من مزايا كل من العلاجين، و في هذه الوسيلة يصف الطبيب للمريضة جرعات من العلاج لفترة شهرين أو ثلاثة ثم يتبعها بالعلاج الجراحي و بهذا يسيطر على المرض و يقلص انتشاره بالعقاقير قبل أن يقضي عليه تماما جراحيا و يمكن أن يساعد على حدوث الحمل.
أما استخدام تقنية أطفال الأنابيب فيأتي في حالات عدم حدوث الحمل أو في حالات المرض الشديدة و ذلك لتجنب تأثير المواد الكيميائية الناتجة عن البطانة المنتبذة على نوعية البويضة أو على انقسام الجنين أو تعلقه بالرحم.
العلاج الطبيعي:
ثبت أن بعض العناصر الطبيعية و الفيتامينات قد تساعد في السيطرة على هذا المرض خاصة عند تزويد الجسم:
• بكميات متزايدة تدريجيا من فيتامين هـ بدءا من 4000 إلى 1000 وحدة يوميا.
• الأحماض الدهنية الأساسية 1,500 جم في اليوم.
• فيتامين ب المركب 3 مرات في اليوم.
• فيتامين ج قبل الأكل مرتين في اليوم.
• زنك 50 مجم في اليوم.
• كالسيوم 1,500 جم في اليوم.
• ماغنسيوم 10000 جم في اليوم.
• كميات من زيت حبة القمح بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن.
__________________
[IMG]http://im2.***********/2011-03-17/1300376250161.gif[/IMG]
طـريقك الشخصي الى الحمـل (1) (2)