اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة × الرسمي ×
مرحباً أخي حديث الوقت
سأجيب على اسألتك
أخي
ضع الزواج جانباً
هل يستغني الرجل عن المرأة ..؟
جاوبت عنه مسبقاً في مشاركتي
هل تعتقد أن المرأة الأرملة لا تحتاج لرجل غير زوجها ليعينها في أمور الحياة ؟
من هو هذا الرجل ؟
إما أب أو أخ أو إبن أو قريب أو غريب .. فكلمهم محسن لها بحكم الأنظمة والقوانين والأعراف والحياة اليومية التي تجبرها على تعاملها مع الرجل
وإلا لو وجد في مكان ما أن المرأة تستطيع أن تدير أمورها بدون مساعدة أي رجل لربما فعلت
وهنا يصبح أن عدم الإستغناء أمر إجباري
هل تعتقد أن الرجل المطلق أو العزابي لا يبحث عن مرأة وبأي علاقة كانت ؟
نعم قد سمعت عن رجال عزاب وقد كبرو في السن أنه ليس لديهم علاقة بأي إمراة لا بالحلال ولا بالحرام غير أمه أو أخته أو قريبته
أنظر حولك في واقعنا ...في كل الأصعده لا يستطيع الرجل الأستغناء عن وجود المرأة أياً كانت صفتها زوجه أو أم ،
الرجل بدون المرأة يشعر بشي من النقص .
والكلام ينطبق على الرجل والمرأة على حد سواء
|
أخي الرسمي
لو تأملنا قصة أبينا آدم عليه السلام عندما أسكنه الله جنة النعيم خلق الله له حــــــواء
لأنه كان بحاجتها رغم أنه في جنة النعيم التي فيها كل شي سوى سكن النفس الذي لم ولن
يجده إلا مع أنثى ، فخلق الله له زوجة تكمل ذلك النقص وتحقق ذلك السكن الذي يحتاجه
ولم يخلق له أخ أو صديق أو أبن فهولاء لن يكملوا المعادله ... المرأة هي من يحتاجها
هي السكن الذي كان يكمل نعيمه في الجنه .فما بالك بحاجة الرجال الى النساء وهم في الدنيا
بكل همومها ومصاعبها .
من جانب أخر .
المرأة الأم >> نحن بفضل حنانها وعطفها لما كنا أسوياء أصحاء نفسياً صالحين للمجتمع .
عندما ننظر الى أشخاص مهزوزين مشوهين نفسياً فيعود ذلك غالباً لحرمانهم من حنان وعطف أمهاتهم
فالحب والحنان لن يستقيه الطفل إلا من والدته وهذا الحب والحنان من الحاجات التسعه التي تكون شخصية الطفل
ليعيش في أستقرار نفسي ينعكس في شخصيته وصحته النفسيه عندما يكبر ويصبح شاباً يافعاً .
ومن جانب أخر >> الرجل عندما يتقدم في السن ولا سيما إذا مرض بمرض أقعده فلن يجد أفضل من مرأة تقوم
برعايته ، سواء كانت زوجته أو إبنته أو أخته أو حفيدته أو حتى ( ممرضه )
...فالمرأة هي الأفضل هنا .
أما حاجة الرجل لزوجة فلا نقاش في الموضوع هنا ولا جدال ولا أخذ ورد ...الرجل بحاجة لزوجة ليكونا سكن
لبعضهما ، ويعفا بعضهما بعض فلا يخفى على الجميع مشروعية الزواج وأولها العفة...وإن لم يكن هذا
فسوف يمتلئ المجتمع بالمنحرفين من الزناه والشاذين جنسياً وهواة العاده السريه ..وهذه جميعها تؤدي
للأنحراف والأمراض والعضب الإلهي ولن ينجي منها إلا الزواج أي
الموضوع لن يستقيم إلا بالمرأة .
إذا قلت لي أن الرجل لا يحتاج للمرإة لتعفة أسمح لي أن أقول أنت تخالف الفطره والناموس الكوني في الأرض .
هذا ما أردت أن أضيفه في هذا الموضوع .
.
__________________
ماعدت أنا ..ورقة ليمون , سافر معي , مطلقه صغيره ,
اخباركم
التعديل الأخير تم بواسطة حديث الوقت ; 30-10-2009 الساعة 02:44 AM