هل ختان البنت يضعفها جنسياً - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

عيادة الاسرة الإجابة على الإستشارات الطبية العامة

موضوع مغلق
قديم 27-07-2009, 06:08 PM
  #1
سوري حنون
قلم مبدع
 الصورة الرمزية سوري حنون
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 718
سوري حنون غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flouna مشاهدة المشاركة
كلامك جيد من ناحيه ان المتعه الحقيقيه تاتى من المصارحه بين لزوجين بمناطق الاحساس .......ولكن هذا لا يدعوننا أن نؤيد الختان كثلما قالت الاخت ( ترفه)
فالمرأه المختنه بالفعل لديها الكثير لكى تشعر بالمتعه مع الزوج وذلك كما قلت من خلال المصارحه والثقافه الجنسيه مع الزوج
ولكن اذا كانت البنت غير مختنه أصلا لماذا من اول الامر نعمل هذ الشئ اللى أعتقد انه أكبر خطأ فى حق البنت ..فهو وكانك تفقد البنت جزء مهم من جسمها بل من احساسها وبما أن الجنس هو من الحاجات الاساسيه لكل أنسان سوى على وجه الارض لذلك الختان يفقدها جزء من هذا الاحساس رغما عنها !!!! فلماذا لا أدرى

تقولون ان الختان يعف البنت ؟ أبدا أبدا وألف أبدا العفه فى البنت فى التربيه الدينيه السليمه والتربيه تاتى من البيت ومن الاسره السويه السليمه والاخلاق السليمه

والدليل هو انه لو هناك بنت مختنه وتربت فى بيئه غير سليمه من الناحيه الاخلاقيه بالفعل ستشب مثل والديها او مثل البيئه اللى تربت عليها والعكس طبعا صحيح
وهذا ليس كلامى وحدى فهذا كلام الكثير من رجال الدين الذين يرون ان الختان هو سلب الفتاه حقق هام من حقوقها

وأعتقد أنه حان الوقت لكى يتخلص مجتمعنا العربى من هذه الافكار اللى بدورها تجعل المرأه هيه الخاسره الوحيده فى الموضوع
طيب ماذانفعل بأحاديث الختان للمرأة؟؟

هل حان الوقت لرمي هذه الأحاديث من أجل بعض النساء

اعلمي حفظك الله ان الله عزوجل لايأمر إلابخير سواءا اكتشف الأن أوبعد فترة من الزمن

بعض المسلمين للأسف عندهم انهزامية ولايقتنعون إلا بتجارب الغرب

لو أن أطباء العالم اجتمعوا الأن وقالوا اكتشف أن ختان الأنثى يفيد في سرعة الولادة وسهولتها و...و....وووو لو قالوا هذا لما وجدنا اعتراض على من بعض المسلمين ولكن بعض الناس لايؤمن يقينا حتى يكتشف البشر حكمة العلي الخبير



__________________
قديم 27-07-2009, 07:34 PM
  #2
flouna
قلم وفي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 541
flouna غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوري حنون مشاهدة المشاركة

طيب ماذانفعل بأحاديث الختان للمرأة؟؟


هل حان الوقت لرمي هذه الأحاديث من أجل بعض النساء

اعلمي حفظك الله ان الله عزوجل لايأمر إلابخير سواءا اكتشف الأن أوبعد فترة من الزمن

بعض المسلمين للأسف عندهم انهزامية ولايقتنعون إلا بتجارب الغرب

لو أن أطباء العالم اجتمعوا الأن وقالوا اكتشف أن ختان الأنثى يفيد في سرعة الولادة وسهولتها و...و....وووو لو قالوا هذا لما وجدنا اعتراض على من بعض المسلمين ولكن بعض الناس لايؤمن يقينا حتى يكتشف البشر حكمة العلي الخبير




الاخ الكريم ( سورى حنون) من المعروف انه ليس هناك أيه او قاعده فقهيه تأمر بختان الاناث ..وكلامك أثار الشك فى هذا الرأى مع انى علمته من احد رجال الدين ولذلك بحثت وتوصلت لهذه المعلومات ونقلتها الى منتدانا الكريم لعل الجميع يستفيد منها

أولا:

لقد خلا القرآن الكريم من أي نص يتضمن أشارة من قريب أو بعيد إلى ختان الإناث ، كما أنه ليس هناك أجماع على حكم شرعي فيه ، ولا يمكن أن يقبل في شأنه .



ثانياً :



أما ما ورد في السنة النبوية الشريفة فسوف نذكره بطرقه المختلفة ثم نبين الحكم فيه من مصادر أهل الاختصاص سواء من القدامى أو المعاصرين حتى يتبين الأمر ويستقيم في أطار موضوعي بعيداً عن المغالاة أو المزايدة في ربطها بالشريعة الإسلامية كأنها أصل من أصولها أو أمر أتفق علية أهل الدين .

لقد أخذ الحوار شكل من الحماس أو الانتصار لأشخاص دون النظر إلى أن القضية تمس بناتنا ومستقبلهن في حياتهن الزوجية واستقرار أمورهن النفسية في كنف أزواجهن .



أشهر الروايات التي ذكر فيها ختان الإناث هي الرواية التي ارتبطت بأسم أم عطية وهى امرأة كانت تقوم بختان الإناث في المدينة المنورة ، أن النبي ( ص ) قال لها " يا أم عطية أشمي ولا تنهكي فأنه أسرى واحظي عند الزوج " وهذا الحديث رواه الحاكم والبيهقى وأبو داوود بألفاظ متقاربة ، وجميعهن رووه بأسانيد ضعيفة كما بين الحافظ زين الدين العراقي في تعليقه على أحياء علوم الدين للغزالي ج 1 ص 148 . وقد عقب أبو داوود على هذا الحديث بقوله " روى عن عبيد الله ابن عمر عن عبد الملك بمعناه وإسناده وليس بالقوى ، وقد روى عنه مرسلاً ، وهذا الحديث ضعيف " سنن أبى داوود مع شرحها ـ عون المعبود 13 / 125 ـ 126 . ويعقب من العلماء المعاصرين على هذا الحديث نقلاً أ . د سليم العوا قول العامة الدكتور محمد الصباغ في رسالته عن ختان الإناث " فانظر ـ رعاك الله ـ أما هذين الإمامين الجليلين أبى داوود والعراقي وكيف حكم عليه بالضعف ولا تلتفت إلى من صححه من المتأخرين " .



2 ـ الحديث الثانية الذي يردد ويستند إلية أن النبي ( ص ) قال " الختان سنه للرجال ومكرمة للإناث " وقد نص الحافظ العراقي في تعليقه على أحياء علوم الدين على هذا الحديث أيضاً ، ويؤكد على ضعف هذا الحديث الحافظ بن حجر في كتابه ( تلخيص الخبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ) ونقل قول الأمام البيهقى فيه : بأنه ضعيف منقطع وكذلك قول ابن عبد البر ( التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ) أنظر عن العون المعبود في شرح سنن أبى داوود لشمس الحق آبادي / 14 أنه يدور على رواية راو لا يحتج به . ويوجز ابن عبد البر رأيه في مسألة ختان الإناث ودعواهم بأنه

( سنة) وذلك في اعتمادهم على تلك الرواية الضعيفة وبين على أن الاجتماع منعقد على ختان الرجال . وبنفس هذا الفهم والإدراك قال الأمام ابن المنذر " ليس الختان خير يرجع إليه ولا سنه تتبع " أنظر شمس الحق العظيم آبادي في شرحه أبى داوود 14 / 126 . ويدلى الأمام الشوكائى في شرحه بدلوه في هذه القضية " ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به ، فهو لا حجة فيه لي المطلوب " ( نيل الأوطار 1 / 119 ) .



النص الثالث في السنة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ مرفوعاً إلى رسول الله ( ص ) وموقوفاً على عائشة ، حديث يروى بألفاظ متقاربة تفيد أنه " إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل " . روى هذا الحديث مالك في الموطأ ، ومسلم في صحيحة والترمذي وابن ماجه في سننهما وغيرهم من أصحاب مدونات الحديث . وهذا الحديث يستخدم في التدليل على من يذهب إلى مشروعية الختان للنساء ونسى هؤلاء خصوصية لغة العرب وما بها من أبعاد ،

فأن اللفظ هذا جاء من باب تسمية الشيئين أو الشخصين أو الأمرين بأسم الشهر منهما أو بأسم أحدهما على سبيل التغليب ، ويوجد الكثير من هذه النماذج والأمثلة منها العمران ( أبو بكر وعمر ) والقمران ( الشمس والقمر ) العشاءان ( المغرب والعشاء ) والظهران

( الظهر والعصر ) . والعرب تغلب الأقوى والأقدر في التثنية عادة ، ولذلك قالوا للوالدين ( الأبوان وهما أب وأم أولاً الأسودان ( التمر والماء ) ، والأصفران ( الذهب والحرير ) . أنظر النحو الوافي ـ عباس حسن 1 / 118 ـ 119 .



4 ـ ما جاء في الحديث الصحيح عند النسائي وغيره عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ وغيرها الصحابة في خصال الفطرة أنها عشر خصال : منها قص الشارب وإعفاء اللحية ، ول شك أن إعفاء اللحية وقص الشارب خاص بالذكور دون الإناث ، واصل الحديث في شأن الفطرة هو ما رواه مالك في الموطأ عن يحي بن سعيد ج 12 ص 59 أن إبراهيم علية السلام كان أول من أخنتن . وعلى هذا أصر العلماء ، كما نقله ابن عبد البر في التمهيد وقال " أنه من مؤكدات سنن المرسلين ومن فطرة الإباء التي لا يسع تركها للرجال "
حقائق دينية هامة حول ختان الإناث :-



1ـ الحقيقة الواضحة من الأحاديث السالفة الذكر والمنسوبة للنبي الكريم ( ص ) بآراء بعض العلماء وأهل الاختصاص في هذا المجال انتهوا إلى أن هذه المرويات ليس فيها دليل واحد صحيح السند كما استقاها من أمهات الكتب ومصادر السنة

. فحديث ( أم عطية ) بكل طرقه لا خير فيه ، ولا حجة تستفاد منه ، ولو فرضت صحنه جدلاً ، فأن التوجيه فيه لا يتضمن أمراً بختان البنات ، وأتما يتضمن تحديد كيفية هذا الختان أن وقع وأنها ( أشمام ) يعنى أخذ جزء بسيط لا يكاد يحس من الجزء الظاهر من موضع الختان وهو الجلدة التي تسمى ( الغفلة ) وهو كما قال الأمام الماوردى ( قطع هذه الجلدة المستعلية دون استئصالها ) أذن فالمسألة طبية دقيقة وفى مواضع شديدة الحساسية والتعقيد ،
هذا ما أكد عليه أطباء أمراض النساء والتوليد في المؤتمر الدولي الذي أقامه المركز الدولي الأسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر سنة 1998

2-الختان بأنواعه المختلفة ليس له علاقة بصحيح الدين ، وأنه مرفوض تماما ما يطلقه البعض بختان السنة على أحد أنواع الختان

فالقرآن الكريم خلا من أي نص يطالب بهذه العملية الغير إنسانية ، وما نسب من أحاديث للنبي الكريم ( ص ) فهي ضعيفة ومعلومة
،
وإطلاق وصف ختان السنة هو نوع من الخداع حتى يضفى هالة قدسية لتضليل الناس على أنها من الإسلام
، فالاحتكام إلى صحيح الشريعة في هذه القضية التي اندفعت لها الأقلام لكي تثبت إسلاميتها : فأنه لا يمكن القطع بأن ختان الإناث مذكور عند جميع الأئمة أو أنه من الأحكام المتفق عليها عندهم

، ولكنه من قبيل الأحكام الأخلاقية التي تتراوح بين الوجوب وفوق المندوب ، ولئن كانت تلك الأقوال متفقة انه مشروع الأ أن وصف المشروعية مختلف فيه اختلافاً يؤثر على حصوله في الواقع العلمي

، وبصفة خاصة فأنه في هذا الحصول سيكون خاضعاً للقاعدة الفقهية التي تقضى بأنه ( لا ينكر المختلف فيه ، وأتما ينكر المتفق عليه كما يدع مجالاً لأعمال مبدأ : ـ أن رأى الأمام في المسائل الخلافية مما يرفع النزاع ويرجح الرأي ) . وطالما كان حكم ختان الإناث من الأمور المختلف فيها ، فأنه لن يكون ثمة خطر على المكلف أذا ما أختار القول الذي يرى عدم وجوب الختان ، ولن يكون آثما بتركه أذا ما قلد رأى الأئمة القائلين بذلك ، وأنى أرى أن ختان الإناث محظور بحسب أصله ، أو انه يخضع لأصل الحظر وذلك من جهة اتصاله بالنفس أو بالدم أو بسلامة الحياة

منقوووووووووووووول

موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM.


images