الزوج مسرف مسررررف جدا .. والزوجة مبذرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل استفدت من الموضوع
نعم100%
6
85.71%
نعم75%
1
14.29%
نعم50%
0
0%
لا لم أستفد
0
0%
المصوتون: 7. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
قديم 23-02-2004, 01:02 PM
  #3
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
التكملة الأخيرة :

الزوج مسرف والزوجة مبذرة ..ما الحل؟


10)تحريم الاحتكار : حرم الإسلام الاحتكار تحريما شديدا ، وجعل الكسب عن طريقه كسبا خبيثا حراما،

وجعله علامة على الخطأ والإثم لما فيه من إضرار بالناس واستغلال لحاجات المحتاجين فقد قال

صلى الله عليه وسلم e: (من احتكر طعاما فهو خاطئ )رواه مسلم ,

وقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ُ مَنْ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْإِفْلَاسِ أَوْ بِجُذَامٍ " رواه أحمد وغيره .


وليس هذا التشديد خاصا بالطعام بل في كل سلعة يحتاجها الناس ولو لم تكن طعاما ،

وتحقيق هذا الاحتكار بحبس الأشياء الفاضلة عن حاجة الإنسان يتربص به ارتفاع الأسعار عند الحوادث ليبيعها بأثمان فاحشة لشدة

احتياج الناس إليها .



11) تحريم الغش : فالمعاملات التي تتصف بالغرر والمخادعة والالتباس والغبن ،

كلها حرام لما فيها من أكل أموال الناس بالباطل ،

ومن ذلك النجش وهو أن يزيد الرجل في السلعة أكثر مما تستحق وهو لا يريد شراءها ،

ولكن ليخدع غيره بالمغالاة ، وقد نهى النبي عنه فقال: (لا تناجشوا) رواه البخاري و مسلم

وقال ابن أبي أوفى رضي الله عنه : ((الناجش آكل ربا خائن)) رواه البخاري



12): تحريم الاعتداء على المال :للمال حرمة في الإسلام , والله عز وجل يأبى أي عدوان على حق التملك

أو اجتياح لحقوق الناس المالية دون سبب مشروع بالسقة أو الاحتيال أو الخداع، فيقول جل شأنه:

(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَـٰطِلِ) [النساء:29]، ويقول جل شأنه:

(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَيْنَكُم بِٱلْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى ٱلْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مّنْ أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ بِٱلإثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة:188].

ويقول عز شأنه في بيان ما أعد من العذاب لأكلة أموال اليتامى

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا) .

ويقول جل شأنه: (وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَاء أَمْوٰلَكُمُ ٱلَّتِى جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ قِيَـٰماً) [النساء:5]،

ويقول عليه الصلاة والسلام: ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.




وكما أن العدوان على الدم والعرض منكر لا يقبل، فكذلك العدوان على المال،


وفي خطبة الوداع بين النبي عليه الصلاة والسلام ما ينبغي لحقوق الناس المالية من قداسة فقال بعد أن تساءل: أي شهر هذا؟ أي


بلد هذا؟ قال: ((فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا)) رواه مسلم .






13) الموضوع المهم : التوازن والتوسط في النفقة :


ثم إنَّ المؤمن أيضاً أمام هذا المال يعلم أن الله جل وعلا جعل هذا المال قواماً لحياة الإنسان،


ولهذا نهاه عن إضاعته والتلاعب به، قال تعالى: (وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَاء أَمْوٰلَكُمُ ٱلَّتِى جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ قِيَـٰماً

وَٱرْزُقُوهُمْ فِيهَا وَٱكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) [النساء:50]،


وأثنى على المؤمنين في اعتدالهم في نفقاتهم فقال في وصف عباد الرحمن:


(وَٱلَّذِينَ إِذَا أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67]،


وأرشد المسلمَ على أن يتأمَّل في أموره وفي عطائه ومنعه فقال جل وعلا:


(وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُوراً) [الإسراء:29]،


14) نهى الإسلام عن الإسراف في الأمور فقال: وكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31]،


وأخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن الله نهى عن إضاعة المال، ففي حديث المغيرة رضي الله عنه:


( وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال) متفق عليه .





15) : محاسبة النفس : المسلمَ يزن أمورَه كلَّها بميزان الشرع، يعلم أن الله جل وعلا سيسأله عن ماله:

من أين أتى هذا المال؟ ما هي الطرق التي حصلت بها على المال؟ ثم ما هي الطرق التي أنفقتَ فيها هذا المال؟


هل أُخذ المال بحقه؟ هل أُنفق في حقه؟ سؤالان لا بد أن يُسأل العبد عنهما يوم القيامة


كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟


وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟)رواه الترمذي .





16) : البعد عن الربا والشبهات يقول الحق جل وعلا في التحذير من الربا :


( ياأيها الذين آمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين, فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله


وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لاتَظلِمون ولاتُظلَمون) . وكذلك :والبعد عن التعاملات المصرفية والتجارية


التي تدر مالاً وفيرا بجهد ضئيل فغالبا تدخلها الشبهات واعلموا أن من دلائل التوفيق ومن وأمارات السعادة


والفلاح للعبد أن يكف عما حرم الله من المكاسب الخبيثة، وما نهى عنه من الأموال المحرمة، وأن يتورع عما يشتبه عليه من ذلك،


حرصًا على سلامة دينه وصيانة عرضه،كما قال عليه الصلاة والسلام:" فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " رواه البخاري


ومسلم . وروى الترمذي وابن ماجه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال


: " لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرًا مما به بأس".



هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM.


images