السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخت (عتمة النهار) ...
الله يبارك فيك وفي والدك وأهلك فو الله نعم الأب لديك ونعم الأخلاق أخلاقك ونعم التربية تربيتك أخيتي الغالية الحفل هو شئ ثانوي في الزواج ولا يغرنك شباب هذا الزمان بما يقيمونه من حفلات وأعراس صاخبة وضخمة فوالله حفل صغير كما يقال في العامية على قديكما يكفي لأن المهم هو التفاهم والألفة والمحبة والأنسجام وليس المال والترف والحفلات والسيارات وغيرها من مستجدات الحياة المهم فيه أن يكون هو أ خطيبك مقدرك ويحترمك ويقدر تضحياتك التي قدمتها ولا يهمك كلام الناس فالناس لا تسكت أن عملت حفلاً لم تشهد له الدنيا من مثيل أو لم تعملي حفلاً بالمرة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( بين الحلال والحرام نقرة دف)) لهذا أعملي حفل صغير يقتصر على عائلتيكما وأقاربكما المقربين وجاركم وجارهم أي جار العريس أذا كانو قريبين وهذا جد كافي أن شاء الله وأدعوا الله دعوة عن ظهر غريب من قلبي أن يوفقك أنت وزوجك ويسعدكما ويرزقكما من حيث لا تحتسبا و أخيتي نسيت أن أذكرك بأمر في جانب الحفلات فشبابنا اليوم غير مقدر وهو في هوة عميقة ولا يدري ما يحصل في عالمنا العربي و الأسلامي فهذه هي أحوال العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان و أنا من العراق وأرى ما يحصل وما آلت أليه أنفسنا فو الذي رفع السماء بلا عمد لم نعد نحس بطعم الفرح ولم نتذوقه منذ حين طويل فأدعوا لنا أخيتي بالفرج ونحن ندعوا لكي ووفقك الله وبارك بكي وبارك بذاك الأب الفخر الذي قل من أمثاله في زماننا هذا وتوكلي على الله أنه حسبك ووكيلك ((وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) و أنصحك أيضاً ولا أريد أن أطيل عليكي بصلاة الأستخارة الى الله (( لا خاب من استشار))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته