الأخت الفاضلة / جمانة ...... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
لقد رأيت موضوعك منذ الأمس ,, ولكني لما رأيت مداخلاتكِ الأخيرة أحسست بأني لابد أن أسجل رأيي لكِ ..
الأخت الفاضلة : يظهر من كلامكِ وأسلوبكِ أن من طبعكِ الهدوء والتأني ,, وهذا ما يسهل أمر زواجك هذا إن شاء الله ..
ومن خلال مداخلة أخي المسافر ,, وجدت ان ماذكره جدير بالأخذ بعين الاعتبار ,,,
حيث أن الله تعالى ميز كل جنس بخصائص تميزه عن غيره , وهذه الخصائص كفيلة بمنع أي مشاكل ذاتية تحصل ,, ومن تلك الخصائص ما خص الله به المرأة من طبيعة الشعور بقوامة الرجل , وحبها لظهور شخصيته ,, وهذا ما يجعل الفارق التعليمي وإن كان له اهمية , إلا أن تلك الهمية تنحسر بشكل كبير إذا كانت المرأة على درجة عالية من الأنوثة الخلقية , وكذا إذا كانت المرأة ملمة بالحقوق الزوجية الشرعية ...
بل إن المراة إذا كانت كذلك , فإنها ربما كان زواجها من هذا الشخص أفضل من زواجها بغيره ؛ لأن المرأة المتمتعة بهذه الخصائص : تشعر تجاه زوجها بالمسؤولية الكاملة فتجدها تحثه على العمل وتسعى لتسخير علمها في حياتها الزوجية مما يجعل زوجها يفخر بعبمها وشهاداتها ,,, وهذا الكلام ليس كلاما نظريا , بل إني اعرف بعض الرجال الذين لم يواصلوا دراستهم الجامعية ومع ذلك حرصوا على إكمال زوجاتهم لتلك المرحلة , والسبب : يكمن في تعامل تلك الزوجة . فالرجل بطبيعته لايرضى أبدا ان تجرحه زوجته بكلمة في هذا المجال , لكن لو كانت لا تشعره بذلك , بل تجعله يشعر بان دراستها من اجله ,, ووو
فإنه يكون احرص منها على ذلك ,,
واخيرا : نصيحة من أخ : استخيري وتوكلي على الله ,,, واجعلي نيتكِ تشجيع زوجك وجعل حياتكِ الزوجية هي الأهم , وربما شجعتيه على إكمال دراسته انتسابا ....
اسأل الله لكِ التوفيق , وان يهديكِ لما فيه الخير لكِ في الدنيا والاخرة ...........
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,