بالأمس كانت مشاركتي الأولى ووجدت بعض الترحيب من بعض الأعضاء، إلا أن الإدارة المشرفة ألغت المشاركة دون أن تزودني بأسباب ذلك مما وضعني في حيرة هل تجاوزت حدودي وإن كانت كذلك فما هي تلك التجاوزات حتى ننتبه لها مستقبلا وإن كانت عكس ذلك فما الأسباب هل هي خلل فين...... أرجو من المشرفين تزويدي إن أمكن بالسبب.
على العموم تلك كانت موضوع مستقل، لكنني هنا أرغب أن أطرح تسائلا طالما راودني منذ زمن نتيجة لما أشاهده أو أسمع عنه متسائلا ألا توجد طريقة أفضل من ذلك.
تساءلي هو أن أغلب البنات "يتشققن" عندما يبدأ "همام" بالتقدم لأسرتها بطلب يدها، فتلك الخطوة حتى وإن كانت لا ترغب فيه تزيدها "هياما" و"نرجسية" لتروية رغبات "مشاعرية" أكثر منها "حسية" بهدف إشباع غرورها أكثر من أي شئ آخر لإشعارها بأنها "أرضا مطلوبة" عفوا "فتاة مطلوبة"... فهل البنات بسيطات إلى هذا الحدّ.
أنا حقيقة "لا اعتقد" ذلك لسبب بسيط وهو أن أية فتاة بتلك الصفة أعتبرها "سطحية" الهدف ومحدودية التفكير "مع الاعتذار لكل فتاة قد يجرحها كلامي" ولكنها تظل وجهة نظر ليس إلا فقد أكون مصيبا وقد تكون هي "مصيبة". حيث أن الله سبحانه وتعالى منذ أن بث الروح في الجنين وهو لا زال في بطن أمه كتب له مصيره وأية حياة سيعيش وسعيدا كان أم شقيا....
أعلم بأن ذلك تدخل فيه المشاعر لكن اعتقد أنه يستوجب على كل فتاة كان بل على جميع البشر أن يرضوا بما كتب الله لهم وأن لا يجزعوا من شئ أيا كان. ولتجاوز ذلك على كل فتاة أن تجدّ لتكون كيانا مستقلا بشخصيتها ليست ذليلة تحت إمرة رجل يقلبها كيفما يشاء ومع ذلك يجب أن تكون شاعرة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها لتشعر بالرضاء أولا وليشعر بذلك من حولها.
فهل أنا "مصيبا" فيما تطرقت إليه أم أن المرأة "مصيبة" فيما تفعل خلاف ذلك..
تحياتي للجميع
لندن: أنت عشقي الذي بدأ... ورياض الخير: لن أنساك أبدا