سعادتك الزوجية تقاوم الإنفلونزا.
سعادتك الزوجية تقاوم الأنفلونزا
عزيزتي حواء .. حاولي ألا تكوني من محبي النكد، وارمي تعاستك خلف ظهرك، الامر في غاية البساطة خطوته الاولي تبدأ فقط بالتخلي عن نظارتك السوداء لتري الأمور بعين الطبيعة الخلابة، واعلمي جيداً أن سعادتك الزوجية تقيك من الأمراض خاصة الأنفلوانزا. فقد كشف أحد الأبحاث الحديثة جداً أن من يعيشون حياة زوجية سعيدة أكثر قدرة علي مقاومة الانفلونزا، بينما سيكون فتك فيروس الانفلونزا أشد بالذين انفصلوا أو طلقوا حديثا. وقد توصل فريق من الباحثين من جامعة بيرمنجهام - حسب ما ورد بصحيفة أخبار اليوم - إلي أن التوتر يؤثر في تقليل نظام المناعة للقاح الانفلونزا. ويعد هذا مؤشرا علي قدرة نظام المناعة في جسم الإنسان علي مقاومة المرض بنفسه.. وقد قام فريق من الباحثين بفحص مستوي الأجسام المضادة في الدم، حيث كلما زادت نسبتها في الدم زادت مناعة الجسم في مواجهة العدوي.. واتضح أن الذين قالوا أنهم يعيشون حياة زوجية سعيدة كان في دمهم كميات أكبر من الأجسام المضادة ممن كان وضعهم مغايرا. وكذلك تبين أن الذين مروا في ظروف طلاق أو انفصال كانت استجابتهم للقاح ضعيفة. وقد أجرى البحث على أكثر من 180 شخصا فوق سن الخامسة والستين من عيادات طبية في أماكن مختلفة من بيرمنجهام. وأخذت عينات دم من المشاركين في التجربة قبل التطعيم، ثم مرة أخري بعد مرور شهر علي التطعيم، وكذلك ملأوا استمارات حول مدي تعرضهم للتوتر.. وقالت د.آنا فيليب المشرفة علي البحث: نحن نعرف أن من هم فوق الخامسة والستين معرضون أكثر من غيرهم لأخطار الأنفلونزا، ولكن تبين نتيجة البحث أن الذين مروا بظروف طلاق أو فقدان الشريك، أو من ليس لهم شريك أصلا أكثر عرضة للخطر ممن يعيشون ضمن زواج سعيد وذلك ضمن نفس الفئة العمرية.. وأكد فيليب أنهم سيستمرون في بحثهم لاكتشاف أي تأثير لحصول الذين مروا بظروف انفصال علي مساعدة اختصاصين علي مناعتهم للأنفلونزا.. أما دكتور "جون مور جيلون" رئيس المؤسسة البريطانية لابحاث الرئة فيتفق في الرأي مع هذا البحث مؤكداً أشياء عديدة تؤثر في نظام المناعة من ضمنها الحالة النفسية . أنا أثق من أن ذكائك كأنثى سيجعلك تملكين عقل زوجك وزمام قلبه، ولكن انتبهي فسعادتك الزوجية لا تبنى على رضا زوجك فقط، هل نسيتي حماتك ؟!!! عاملي حماتك بأفضل معاملة؛ فالأفلام القديمة اعتمدت على إظهار الحماه وكأنها مصدر الشر والسبب الرئيسي في إفساد الحياة الزوجية. لكن الدراسات الحديثة في علم النفس والاجتماع تؤكد عكس ذلك من منطلق فكرة البنت سر أمها حيث أثبتت تلك الدراسات صحة هذه المقولة التي من شأنها تغيير وجهة النظر تجاه (الحماة) . وتقول الدكتورة "عزة كريم" رئيسة وحدة الأسرة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية : إن هناك تشابهاً كبيراً بين صفات الأم وصفات البنت فكل منهما تأخذ من الآخر ى كثيراً من الملامح خاصة البنت التي تتشكل من خلال صفات أمها، لذلك انصح الشباب عند الزواج بالتقرب من أم الزوجة وأن يكون بينهم علاقة وثيقة حيث ان هذه العلاقة هي مفتاح السعادة الزوجية لأنه بهذه الطريقة سيتعرف على صفات زوجته مبكرا، كما أن حماته ستجعله يضع يده على مواطن ضعف وقوة الزوجة والتفاصيل التي تسعدها وتجعل الحياة الزوجية تسير وفق أسس سليمة .
م[blink]نقوووووووووووووووووووووول[/blink]
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 01-09-2006 الساعة 11:40 PM