دور يتناساه الزوج أو الزوجة .. ويعتقد أن هذا دور الآخر
يعيش بعض الأزواج حياة تفتقر إلى مقومات السعادة كالمودة والاهتمام والحنان 000ولكن هل هكذا بدأت
الحياة بينهما ؟ 00غالبا لا0000 تبدأ سعيدة مليئة بالمشاعر 00ثم لا تلبث أن تخمد ويفقد كل منهما اهتمامه
بالآخر00وتصبح الحياة رتيبة ومملة لا يميزها شيء لونها واحد لا يتغير 000فلا حوار بينهما ولا مشاركة
عاطفية 00000هذا إن لم يتخللها الكثير من المشاكل أيضا000فيبدأكل منهما يبتعد عن الآخر00
فما الذي أدى إلى هذا الوضع؟0000ولماذا القبول به ؟
أصابع الاتهام توجه إلى أكثر من عامل منها 000ان المودة بين الزوجين تحتاج باستمرار إلى ما يؤجج
اشتعالها حتى لا تخمد وهذا الأمر يتطلب جهد مشترك من الطرفين وهو ما يتناساه كل منهما ويعتقد أن هذا
دور الآخر000
ومنها أيضا انعدام المودة أصلا بين الطرفين منذ زواجهما واستمرار الزواج بينهما مبني على أسباب أخرى
أسرية أو اجتماعية أو اقتصادية الخ 00
لن أستطرد في تعداد تلك الأسباب فلا شك إنها كثيرة 0000ولكن لماذا الاستمرار بزواج كهذا والقبول
بوضعية الطلاق العاطفي ؟00هل للمحافظة على وضع اجتماعي تعودا عليه ؟أم لحماية الأبناء من نتائج
الطلاق الحقيقي00 ولكن من قال أن هذا الوضع لن يؤثر على صحة الأبناء النفسية وهم يرون والديهما
وهما بالكاد يتحدثان مع بعضهما ؟
فما رأيكم ؟أيهما أفضل للأبناء الطلاق العاطفي مع بقاء الشكل الخارجي للأسرة أم الطلاق الفعلي؟
ودمتم سالمين ،،،
الزعيم55
منقووول
__________________
وينك رحلت وغابت بعيني الشمس
وضاعت حياتي كلها في غيابك
هذا مكانك .. مثلما كان بالأمس
وهذي حروفك .. بعدها في كتابك
(( سترى حروفي تسير في عقلك !! ))