أختي الكريمة ... أول وأهم شيء الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ... فالله تعالى لا يرده أبدا ولكن الأهم أن يكون عندك اليقين بالاستجابة ...
ثانيا أختي ذكرت بأن زوجك أصلا كان يصلي ومحافظ ويقوم بالعبادات .. إذا فبذرة الخير موجودة والأصل الطيب موجود ولكن يحتاج لإيقاظ منك وذلك من خلال الدعاء أولا كما ذكرت ،، ثم اجلسي معه ذكريه كيف كان من قبل،، ناقشي معه عواقب وآثام ما يفعله وهوليها أمامه ،، ذكريه بأنه يعصي ربه وذكريه أخيتي بهادم اللذات (الموت) .. وكيف سيقابل ربه على هذه الحال إن لم يتدارك نفسه وأن الإنسان يبعث على ما كان آخر حاله عليه ،، فسأليه:هل يرضى أن تقبض روحه أو أن يبعث أمام الله على هذه الحال ... دائما ذكريه وانصحيه وصدقيني ليس هناك أصدق وأفضل من أن تقف الزوجة بجانب زوجها ولا تنسي أنك أيضا لك الثواب العظيم فيما تفعلين .. حاولي أن تضعي أشرطة قرآن في الغرفة التي يكون هو فيها بالذات وهو على النت وأن تكون هذه الأشرطة لأحد الشيوخ الذين يحب هو الاستماع لهم وفي صوتهم خشوع يؤدي للبكاء .. وارفعي الصوت بحيث يسمعه .... يمكن أن يتجاهل في بادئ الأمر لكن مرة مع مرة ومع محاولاتك المتكررة وحديثك ونصحك له .. سيبدأ بمراجعة نفسه ومحاسبتها ،، لأن أصله الطيب موجود ويحتاج لبعض المنبهات ....
ثم أخيتي لا تنسي نفسك فصدقيني بيدك أن تكوني عاملا كبيرا في إبعاده وجذبه لأمور أخرى فيها الحلال ... تزيني وادلعي عليه وحاولي إلهاؤه في جميع الأوقات لتشغليه عن النت .. ابتكري في حياتك،،، استغلي أيضا الأولاد بأن تحيطيه بهم .. أقبلو عليه بكل حنان وحب كل حين وذكروه بأن له عائلة لها حقها عليه املئي أوقاته بك وبأولادك وبنشاطات متنوعة تلهيه وتبعد تفكيره عن النت والماسنجر ....
وبإذن الله سيرجع صدقيني ..
[B][SIZE="5"] وإياكي ثم إياكي أن تدعي الشيطان يضعفك أو أن يحبط من عزيمتك أو أن يضع بينك وبينه الحواجز ... بالعكس زيدي حبك له الآن بالذات لأنه بالتأكيد أحوج ما يكون لحبك ورعايتك الآن .. ولا تنسي العشرة الطيبة طوال هذه السنين ...[/SIZE][/B]
أسأل الله لك الثبات .. وأن يرده لك ردا جميلا ..
أختك:
ملك
__________________
RoOd
(كل الشكر والتقدير لك حبيبتي على التوقيع)