قصتي طويله لكن بحاول أختصرها لكم وسامحوني إذا ماعرفت شلون أكتب علشان مالي محاولات في الكتابه لكن أتمنى أنكم تفهموني

انا متزوجه من 16 سنه عندي من العيال بنت وولد الله يحفظهم حبيت زوجي وحبني عشت معاه على الحلوه والمره والمره أكثر بكثير من الحلوه تزوجته فقير مايمتلك إلا راتبه البسيط اللي يدوب يعيشنا ثلاثة أرباع الشهر( خذوهم فقراء يغنيهم الله ) حياتي معاه من البدايه الى قبل 3 سنوات من أحلى مايمكن طبعا ماتخلى من مد وجزر وهذي سنة الحياه
أنا وحده رومانسيه لأبعد الحدود وللأسف أفتقر الكلام المعسول من زوجي أو حتى كلمة إطراء وهذي طبيعه في زوجي ولما أحاول أشكي له دايما يقولي أنا ماعرف أقول كلام حلو كفايه بتشعرين حبي لك من تصرفاتي معاك .. ربة بيت قليلة الصديقات ولكني إجتماعيه .. أهتم في زوجي ومن النوع المرح والحمد لله أحب أقوم بواجباتي المنزليه ولكن على قدي يعني مو من النوع النشيط إلا أوقات وأحب أشتغل بمزاج علشان ماعندي خادمه وهذي الصفه الكريهه فيني واللي ساعات تضايق زوجي, مشاكلي أحلها بنفسي كتومه وماأدخل أهلى بمشاكلنا لدرجة انهم يسمونا روميو وجولييت
زوجي من النوع العصبي وشخصيته نوعا ما ضعيفه ودايما علشان يقنع اللي جدامه ياخذهم بطريقة خذوهم بالصوت لايغلبوكم عدواني وشكاك للأبعد حد والكذب عنده سهل مثل شرب الماي أناني من الدرجه الأولى شهر يصلي و5 لا وهكذا تمر الأيام تكثر عليه الديون والمصاريف تزيد .. أهله مايكلمهم مخاصمهم من زمان وماعنده من يساعده في يوم قلت له الذهب اللي عندي أخذه وسدد فيه ديونك .. رفض في البدايه ومع إلحاحي قبلهم ولكن بشرط إنهم يكونون دين عليه
تمر الأيام والسنين ( نسيت أخبركم إني من بلد وزوجي من بلد ثاني ولكن إنولد وتربى وإشتغل في نفس بلدي ) أقمت بعد الزواج في بلدي سنتين ولما ضاق بزوجي الحال رجع لبلده أي موطنه الأصلي أول ماوصلنا حسيت بغربه غربه فضيعه لكن الحمد لله تحملتها علشان زوجي وتحملت قساوتها المهم حاول يدور على وظيفه مناسبة ولكن للأسف فشل في الوقت اللي أنا حصلت على وظيفه ومؤقته ولمدة سنه بس صرت أنا اللي أصرف على البيت من غير ما أشتكي بالعكس كنت سعيده وفرحانه لأني قدرت على الأقل أسوي شي وحالة زوجي تسوء يوم عن يوم وانا أحاول أواسيه علشان كان مستحي مني علشان نركت بلادي وأهلى وجماعتي على أمل يتحسن الحال ولكن خاب الأمل .. مع مرور الأيام يحصل على الوظيفه وسنه ورا سنه الأحوال تتحسن والراتب يزيد والعلاوات تزيد ووصل الى أعلى المراكز والحمد لله والفضل لله وحده وحبنا لبعضنا ماتغير
الى أن جاء يوم قال لي ودي أفتح مشروع صغير وهي عباره عن روضة أطفال ولكن في منطقه بعيده كثير عن منطقتنا اللي إحنا فيها بإعتبار أن هذي المنطقه تحتاج الى وجودها هناك أكثر باركت له المشروع وبديت معاه دراسة المشروع من كل زواياه الى أن تم المشروع وياليته ماتم ,مشكلتي تبدأ من هنا بعد ماتعرفت على مدرسه من مدرسات الروضه متزوجه أصغر مني بسنه وعندها من العيال 4 حادة الذكاء داهيه نشيطه لدرجه تشتغل شغل الحمير الله يعزكم ومع الأيام زادت علاقتي بها لدرجة إني أعتبرتها صديقتي الوحيده شوي شوي توطدت العلاقه وصارت تزورنا اهي وعيالها وزوجها
تمر الأيام والمشاكل مع وزوجي تزيد وتزيد لدرجة بديت أحس بفقداني للأمان وإهماله فيني يزيد والفجوه بيني وبينه تكبر حتى صار أحس إنه يفتعل المشاكل علشان نتهاوش ودايما أصبر روحي وكثير من التنازلات قدمتها علشان ماينهدم بيتي ولكن للأسف .. فصرت أحتاج للمشوره والنصيحه وللأسف مالقيت إلا صديقتي هذي أفضفض لها وأشكيها همي وكانت للأمانه تنصحني
ترقت من مدرسه الى مديرة الروضه وطبعا اللي رقاها صاحب العمل وهو زوجي فصارت المسؤوله المباشره عليها وبحكم الإداره صارت علاقتها بزوجي تكبر كعلاقة عمل بعض الأوقات صديقتي تشتكيني من زوجي ومن كثر خلافاتهم في وجهات النظر في العمل حتى زوجي كان دايما يشكي لي منها ويحاول يبرر مواقفه معاها وبعد فتره يقرر انه يبيع الروضه ويتفركش المشروع وفي نفس الوقت كان يحاول يفتعل المشاكل بيني وبينها علشان أقطع علاقتي معاها بدون أي سبب مقنع .. وبالفعل انقطعت العلاقه بسبب تهمه إتهمها إياها وهي سرقه أشاءه الخاصه من بيتنا .. استمرت العلاقه مقطوعه سنه صبرت على أحوال زوجي وتقلبات مزاجه على أمل الله يهديه وفي يوم بعد مشاده كلاميه بيني وبينه طلقني.. سكت ماتكلمت ولا كلمه علشان كنت مستغربه شلون يطلقني على مشكله تافهه وللعلم أغلب مشاكلنا تافهه بعد طلاقي فكرت إني أخذ العيال وأرجع بهم الى بلدي خبرني المحامي إنك ماتقدرين علشان العيال يتبعون أبوهم واذا أخذتيهم راح يقدر ياخذهم منك وتسقط حضانتك لهم بحكم القانون.. وهو متمسك فيهم ومايبيهم يكونون تحت حضانتي ولما فكرت كحل بديل إني أقيم بنفس البلد على أن يوفر لي سكن خاص بي وبالأولاد رفضوا أهلى بعتبار بدون محرم فضطريت مجبره على العوده له بعد 6 شهور طلاق
قبل لا أرجع له ب3 أيام عرفت من أختي إنه تزوج من وحده ثانيه قبل شهر وإنها صغيره في السن وما سبق لها الزواج من قبل وجنسيتها **** واللي خبرها منه طليقي.. ماعارضت ولا نطقت بالعكس في اليوم اللي رجعت له وفي المحكمه قلت له وبالنص ( أنا دريت إنك تزوجت والله يهنيك بزوجتك أنا ماراح أطالبك بشي لكن لاتخلي زوجتك تنسيك عيالك هذوله في رقبتك ) فرد علي وقال لي( لاتخافين عيالي في عيوني الثنتين وهي مثل مالها حق عندي انتي بعد لك حق وراح تاخذينها بالتساوي بينكم )
بعد 3 أيام حبيت أعرف من هذي اللي تزوجها سألته قال لي نفس كلام أختي ومافي داعي أعرف من هي أو وين تسكن وطبعا ماعندي حد يعلمني من هي إلا وحده وهي صديقتي اللي قطعتها من سنه وخصوصا إن زوجها يشتغل مع زوجي وفي نفس المبنى وهي فضوليه وتحب تعرف كل شي فقلت أكيد تعرف شي
ركزوا معاي بالكلام اللي دار تراه مهم ( إتصلت فيها وكلها إستغراب من اتصالي بعد السلام والتحيات خبرتها عن زواج زوجي من ثانيه وسألتها ان كانت تعرفها قالت أنا سمعت انه تزوج لكن ماعرف من هي وسألتني ليش انتي مهتمه فيها فقلت لها مجرد فضول ولما سألتها عن أحوالها قالت لي بأنها تطلقت صعقت من كلامها إلا إنصدمت وكانت الصدمه الأولى والله يشهد علي شكثر تألمت على حالها والسبب زوجي أختلق مشكله معاها ومع زوجها والمشكله كبيرت فتم طلاقها .. على حد كلامها حاولت أواسيها حاولت أهون عليها وقلت لها لازم ترجعين له لاتنسين بينكم أولاد وعشره قالت لي ريحي نفسك هو تزوج وحده ثانيه وانا بعد تزوجت والطلاق اللي تم بينا كان الطلاق الثالث واللي مافي بعده عوده إلا إذا هي تزوجت من رجل ثاني ) وهذي كانت الصدمه الثانيه بعدها سألتها متى تم طلاقك قالت لي في شهر 7 ثم تزوجت في بداية شهر 11من زوجها الحال وهذي الصدمه الثالثه ولما سألتها من هو قالت انه **** من نفس جنسيتها ومتزج وعنده أولاد ويشتغل مع زوجي لكن بإداره ثانيه تصوروا يعني زوجها السابق وزوجها الحالي وزوجي كلهم بنفس العمل وبعدها أنهيت المكالمه على وعد انها تعرف من هي البنت وتخبرني
بعد أيام لما شفتها تأخرت علي عاودت الأتصال بها وأول ماسألتها عرفتي من هي ؟؟ قالت أتركيها مولازم تعرفين عنها ولما حست إني مصره قالت لي أنا .. أنا اللي تزوجت زوجك وهذي الصدمه الرابعة لا .. لا هذي مو صدمه إنما طعنه وطعنه قاسيه تلقيتها من أقرب الناس لي دارت الدنيا من حولي ماعدت قادره حتى على التفكير غير إني أذكر أنها قالت لي لاتلوميني لومي نفسك فرديت عليها نعم ألوم نفسي علشان فتحت بيتي لوحده مثلك زباله وأنهيت المكالمه
بعدها سألت نفسي أسئله مالها في ذاك الوقت إجابه عندي
أولا: شلون ياخذ وحده كان دايما يذمها قدامي وإتهمها بأنها غير أمينه وإتهمها بالسرقه ومشاكلهم بين بعضهم ماتخلص
ثانيا: إشلون هي تقبل فيه إذا كان هو سبب طلاقها من زوجها السابق على حد كلامها مع إن العكس المفروض يكون عدوها وتحاول تنتقم منه
ثالثا: ليش تزوجت بهذي السرعه طلاقها تم بشهر 7 ( يوليو) وزواجها الثاني بشهر 11 (نوفمبر )
ظليت أسترجع الأحداث اللي مضت وشلون كان في بعض الأوقات يهتم فيها ولما أواجها يقول لي مافي شي بيني وبينها هذي مجرد أوهام في راسك
جلست مع نفسي أفكر لقيتها ماهي إلا مسرحيه سخيفه مثلوها علي وحتى طلاقي كان الواضح بإتفاق مسبق مابينهم والدليل طلاقي اللي قبل طلاقها بشهر واحد سرعة زواجها من زوجي أي بعد إنتهاء عدة طلاقها مباشره يعني خيانه مع سبق إصرار وترصد
وعلى كل هذا حاولت أصبر نفسي فكرت أطلب الطلاق والعيال يظلون عنده ماقدرت أتركهم وأشوف تعبي وتربيتي لهم ينهار وأدري انه ماراح يتفرغ لهم انما راح يتركهم تحت رحمه الحقيره الخاينه
وياليت مصيبتي توقف عند هذا الحد وبس لكن للأسف صار زوجي أكثر إهمال لي مالي أي حق يذكر كزوجه وإنتوا تعرفون قصدي يعني حتى المعاشره الزوجيه إنحرمت منها ولو إني كرهتها بعد خيانته لي حاول يهيني ويجرح كرامتي صار يجيني بملابسه الداخليه كلها ملطخه بروج ويتكلم معاها بالتيلفون وكله ضحك ودلع وغزل مع بعض ويجيب لي صور لها وهو معاها ولما أثور لكرامتي يقولي هذي حلالي انتي موتي بغيضك ليش محتره..فأقول ليش كل هذا راعي مشاعري راعي إني زوجتك لي حقوق عليك وان بيني وبينك عشرة 16 سنه وأم عيالك تحملت ضيمك وظلايمك لي عشت معاك الحلوه والمره وقفت معاك وقفات أهلك ماوقفوها معاك وتخلو عندك في عز ماأنت محتاج لهم طيب إذا ماودك تصرف علي ولو هذي أبسط حقوقي عندك رجع لي الدين اللي عليك قالي مالك شي عندي موتي بحسرتك وانتي عمرك ماسويتي لي شي تنكر كل شي بيني وبينه وفر لها خادمه من أول يوم زواج لها أشترى لها سياره خاصه وبأسمها وانا مشاويري بالليموزين منع عني المصروف وهي تصرف بالهبل لها ولعيالها كل حقوقها مجابه وأنا لي الله
ياجماعة الخير كل هذا مومهم المهم الحين اللي جاي قبلت بنصيبي وقدري ( قدر الله وماشاء فعل ) والحمد لله على كل حال
صرت أفتقد كل شي من حولي الحب الحنان الأمان الكلمه الحلوه الحانيه صرت تايهه مهزوزه فقدت حتى الثقه في نفسي مع الوقت حاولت أدور على وظيفه تشغلني تبعدني عن أي تفكير بخيانتهم لي وفشلت لكن ماقطعت الأمل والرجاء من الله سبحانه وبواصل بحث ولكن في نفس الوقت حاولت أشغل نفسي بأشياء ثانيه عارفه أنكم راح تلوموني عارفه انه غلط بحق نفسي وسمعتي عارفه ان الغلط راكبني من ساسي لراسي لكن صدقوني لقيته الطريق السهل واللي يعوضي كلام الحب الأطراء والغزل لقيت نفسي أكلم شباب بأسم مستعار تعرفت عليهم عن طريق مكالمه تيلفونيه بالغلط مره والثاني من خلال رقم بالبلوتوث فصرت أكلمهم بشكل يومي مره هذا وأقطع معاه فتره وأرجع للثاني وهكذا مع تأنيب ضمير أنام الليل مو مرتاحه صدقوني انا مو وحده لعوب بالعكس وحده محافظه من عيله محافظه وعمري مافكرت لمجرد تفكير اني أطلع أوأختلي مع أي واحد منهم مع أنهم يلحون علي والله يشهد على كلامي
ياجماعه أنقذوني من نفسي أدري قاعده أمشي بدرب غلط وإذا الله ساتر علي اليوم ماراح أظمن ستره بكره
بعض الأوقات أصلي بالليل أطلب التوبه والغفران والهدايه من الله عله يستجيب لدعوتي لكن لما أشوف زوجي وعمايله معاي أرجع لسواد الوجه مره ثانيه صرت أستحي من ربي عمري ماطلبت من ربي شي وإلا الله إستجاب لدعوتي حتى زوجي يخاف من دعواتي ولما عرفت بخيانته لي دعيت على زوجته بالمرض وأن مايعرفون لها علاج وتحتار أطباءها فيها ومادار أسبوع على دعوتي وإلا بدت تشتكي بآلم في بطنها ولما راحت للطبيب قال لها مافيك شي وبعدها بشهر دخلت المستشفى ونامت أسبوع وأطلعت ما عرفوا شنو فيها وبعدها بأسبوع دخلت مره ثالثه عملوا لها عمليه جراحيه لكن ماعرفت شنو نوعها ولازالت تشتكي حتى مره دخل علي الغرفه صرخ في وجهي وقال لي أدري أنك تدعين عليهم ليل ونهار ساعتها إرتحت بان الله إستجاب لدعوتي لكن الحين صرت أستحي من ربي ولما أبتدي أقرأ سورة الفاتحه وأوصل للآيه (( إياك نعبد وإياك نستعين )) كان ربي يقولي كذبتي فأصيح وماأقدر أكمل
أنا تايهه ضايعه أبي نصحكم أبي مشورتكم أبي دعواتكم لي أرجوكم أدعولي أتمنى اني قدرت أشرح معاناتي وأعذروني على الإطاله

__________________