خطوات استدعاء الحب المفقود ..
كثيرون هؤلاء الأزواج الذين يتفوهون دائما أنه لولا الأولاد لما كانت العشرة وكثيرات هن الزوجات اللاتي يشتكين من ( موت الحب) بعد فترة من الزواج ، والحب عادة لا يموت بهذة البساطه اللاتي يتصورنها إنما يذبل لعدم العنايه به حيت تصاب الحياة الزوجية بكثير من الرتابة والملل الذي بدورة يجعل المعايشه جافة وهشة ولكيلا يصل الحال لهذة الدرجه تحث دراسة حديثه على عودة الود للبيت الواحد بإشاعة الحب من خلال خطوات معدوده وبسيطه تؤكد الدراسة ان نتائجها رائعه ودائماً إيجابيه :
الخطوة الأولى :
إيجاد وقت تحت اي ظرف للحوار بين الزوجين حتى لو كان على فترات بعيده يتلمس كل طرف منهما ماضيه مع الاخر من دفء مشاعر كانت وبريق أعين ومحاولة استدعاء مواقف وحكايات طريفه جمعتهما بالأمس القريب وكيف كانت له الدنيا؟ وكيف كان لها الحياة ؟ في سرد مميز ينفض غبارا تجمع على قصتهما لان ذلك يجدد العهود ويعيد الود المفقود.
الخطوة الثانيه :
( المفاجآة ) عادة ما تثير الهدايا الزوجة كما تبهج الزوج خاصة عندما تحمل صفة ( المفاجآة) ولا ينتظر كل طرف مناسبة ما لتقديمها فكلما كانت بغير مناسبو تحمل دهشتها فيها ويكون عنصر الإثارة أهم من الهدية لأن معظم الازواج والزوجات يعتقدون ان الزواج ( انهى ) مرحلة التودد ،، وهكذا يظن كل منهما انه يتربع على عرش قلب الاخر حتى يصبح الظن ( حقيقه) .
الخطوة الثالثة :
إفشاء السلام والتسامح وحسن العشرة والتغاضي عن السلبيات التي قد تطرأ في حياتهما اليوميه وان يتعاملا بمعامله البشر لا باحلام الملائكه ، وهذ الصفات من شأنها أن تعزز موقع كل منهما لدى الاخر ويجعل من الحب وثيقة دائمه الصلاحية حتى ولو كانت غير مكتوبه .
الخطوة الرابعة :
الثناء على الافعال كان يثني الزوج على طعام زوجته او على تغييرها لشيء ما في البيت او في نفسها وكذلك الزوجه تثني على مجهود زوجها في العمل بل وتحدث اولادها عن اهمية عمل والدهم وكيف يبذل قصارى جهده لكي يعيشا عيشه السعاده وان يوفر لهما رغد العيش وحسن التربيه .. وهذا الثناء البسيط هو مفتاح قلوب كثيرة ظن اصحابها ان قد ( غُلقت ) منذ زمن .
الخطوة الخامسة :
المساندة عند الحاجه والمشاركه الوجدانيه فعند مرض الزوج مثلا تبادر الزوجه في الدعاء له ولا تغالي في مطالبها المعتاده وان تقلل من حركاتها المعتادة وكذلك كلامها لأن ذلك يشعرة انها مريضه لمرضه وكذلك هو عندما تكون زوجته حاملا مثلا فعليه الا يسرف في اوامرة كما يتجنب كل ما يرهفها وان يخبر اولادهما عن دورها المهم ومعاناتها من اجلهم ومن اجله قبلهم وكيف هو يشعر بما تقدمه من اجل هذا البيت بكل ما فيه ومن فيه فأن ذلك يكون تثبيتاً فعلياً للحب .
الخطوة السادسه :
( الخصوصيه ) من اللطيف ان يكون لهما معا مكان خاص بهما حتى لو كان البيت كبيراً وكله لهما فأن تحديد هذا المكان يكون له اثر إيجابي ( يفضل ان يكون غرفة نومهما ) لأن للحديث الخاص بهما مكانة متميزة لا يجب الاضطلاع عليه من قبل حتى الأبناء وهذا لايعني ألا يتجاذبا اطراف الحديث في اي مكان في البيت ولكن هذا يصنع لهما خصوصيه تساعد في نمو الحب حيث يمكن من خلال هذا الموقع الخاص من الإطراء على ما في الاخر من مزايا دون جل او ترقب ( لأعين ما ) حتى لو كانت اولادهم .
الخطوة السابعة :
ترديد ( عسى الله ان يجمعنا في الدنيا والاخرة ) إن هذا الدعاء يجلب السرورعلى قلب الزوجه ويمليء وجدان الزوج بالفرح والبهجة .
ان الشفافيه تزيد من صلابة بنيان الحياة الزوجيه كما تكون لها عظيم الأثر في تورق كل اغصان الحب الذابله .
م ن ق و ل
16-04-2006, 12:47 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري