حبيبتي
يسرني ردك فقد انتظرتك طويلاً
ياغالية
هل أنت على استعداد للمواجهة ؟
هل قلبك يقوى الهجر .. وجرح الحبيب ؟
إن كانت إجابتك بالنفي .. فسأقول لك ألم مرة ولا كل مرة
هذه فرصتك
ابعثي له برسالة .. اجعليها الحد الفاصل لعلاقتكما
بثيه حبك وشوقك وتوقك لأن يضمكما بيت واحد
أخبريــه أنك تعبت حيــاة الحرام وتودين الراحة والاستقرار تحت كنفه بالحلال
باختصــار
قولي له كل مااا في قلبك
ثم اختمي برسالتك بقول : ( لديك مهلة ... " إنت حددي لأنك الأعرف بعمله وأوقاته " .. لديك هذه المهلة .. إن لم تتقدم
لخطبتي سأوافق على أحمد .. ذلك الشاب الذي تقدم لي .. وخفت كثيراً أن أجرحك حين أخبرك بالأمر .. ففضلت
الكتمان .. ولكن طفح الكيل كما يقولون .. وما عادت بي قدرة على الانتظار واحتمال العيش وحيدة ) ..
ثم ..
تسلحي بالصبر والإيمان ..
الجأي لله عز وجل خلال فترة الاختبــار ..
وادعيه في كل سجود .. إن كان زواجك بهذا الشخص خيراً أن يسهله لكما
وإن كان شراً أن يصرفه عنكما
ألحي في الدعـــــــــــــاء ( مجرب )
ثم طوال هذه الفترة لا تريه شيئاً منك
ليشعر أنك بالفعل جادة في قرارك
كوني قوية
وانتظري .. لا تضعفي ولا تستسلمي لمشاعر الحب والشوق ( أعرفها والله )
دوسي على قلبك قليلاًً لتري بإذن الله ما يسرك
فإن لم تكن لديك القدرة على فعل ذلك .. أو كان لديك اعتراض على كلامي .. فأخبريني .. لنعدل الخطة ..
أرجو من الله أن يفرج همك عاجلاً غير آجل
موفقة