الحبيبه سمااا
أليس لديك من ورقة رابحة تستعيني بها في هذا الخضم
أنا أدرك أنك بين أمواج متلاطمه
ونيران.. كادت بوهجها أن تحرق منك الروح والفؤاد
لحظات قاسية ..
واستشراف للمستقبل بعين الوجل ..والألم
ومما يزيده ..
سوءا ..
ما تلمحين به .. من أمر لا تستطيعي التصريح به لأحد !
أنا لا أعلم كنه هذا الأمر
ولكن حتما يزيد قلبك طرقا على جدار وجدانك ..
فترتجف منك الأوصال..
وتشدو الروح بلحن الأسى ..
ربااااااااااااااااااااااااه
إن لم تكن لي في أساي فمن يكون إذن معي !
أختي ..
من خلال بعض المداخلات من بعض الأعضاء ..
وبالأخص أخينا الفداء .. وردك عليه
أدركت أن هناك أمرا ليس بالهين ..قد تعرضت له سماء الألفة بين أبيك وزوجك
أعاصير ربما .. رياح شديده اقتلعت معها الكثير ..
لكن إعلمي أنك أنت الضحيه في الأخير ..
فكلا الطرفين ..
قد أصر على أن يمسك منك يدا ليجرها إليها !
وأنت بين ذلك في عويل ونحيب !
فهذا الأب الحبيب ..
وذاك الروح ..الأثير
حبيبتي ..
أرأيتي؟ .. الجميع الآن يطالبك ..بأن تخلعي ثوب الإستكانة والضعف ..
لترتدي ثوب القوة ..
فكفاك تحطيما لذاتك .. كفاك طرقا لوجدانك بآلة من حديد ..
وهنا وددت أن أسألك سؤالا ..
حتما .. ويقينا .. ولا مجال للشك ..
أن الإجابة نعم ..
خاصة بعدما قرأت بالأمس شيئا مما قد سجله لك روح قلبك من فيض وجدانه ومشاعره ..
سؤالي ..
تلفتي يمنة ويسرة ..
وابحثي عن ورقة رابحة ..
لك عند زوجك ..
تضغطين بها عليه.
قد تقولي ماهي ؟ أنت الأعلم يا حبيبه وأنت الأدرى
..
قد يكون بامتناع عن المكالمات التي لا يمكن أن تهدأ روحه إذا ما حرم منها ..
قد يكون برفض بعض الأمور التي يريدها منك كلما اختليتم ببعض ..
ابحثي وحتما تجدين
واعلمي ..أن الدواء .. مر غالبا ..
ولكن ..فيه العافيه ..
ولك العافية نرجو ..
وللقائكما ..
الروح تهفو ..
فهيا مارسي دورا مختلفا ..
لتعجلي بهذا اللقاء
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة رضا * ; 17-03-2006 الساعة 11:10 AM