أختي ،
مجرد شعورك بالذنب هو الخطوة الأولى باتجاه التوبة ، و الله من أحد أسماءه الستار ، أي يستر على عباده التائبين . فأنت لا تعتبرين خائنة ، لانك أحسست بخطأك و تريدين الإقلاع عنه ......
اثبتي ثم اثبتي ثم لا تعطي أي مبرر لنفسك للمتابعة في ذاك الطريق الخطأ ، أي لا تلومي نفسك كثيرا لانك اللان في الطريق الصحيح بإذن الله ، فتوكلي على الله و لا نتظري إلى الخلف ....
أقول أختي من وجهة نظر الرجال ..
إنما ذاك الرجل ذئب لا يهمه سوى الوصول إليك على حساب أي شيء ( تدمير زواجك لاسمح الله ، هدم عشك الزوجي و نتائج سلبية كثيرة ، أرى أنك ماشاء الله مدركة لها تماما و لكن هناك النفس الأمارة بالسوء التي ليس لها دواء إلا مراقبة الله و احتساب صبرك عنده ( ويوفى الصابرون أجرهم و هم لا يظلمون).
أقول لك مرة ثانية استعيني بالله و لاتعجزي ...
و الله ولي التوفيق و أسال الله لك العون ...
أخوكم طالب الدعاء
الحنون