إذا كان سبحانه وتعالى يغفر ذنب التائب الراجع ..
فكيف لا تغفر أنت ذنبا كان بالامس قد مضى؟؟ وقد عادت الى الصواب .. عليك الأن آخي أن تساعدها على التشبث أكثر بإيمانها وتوفير الجو الديني المناسب حتى لا تعود لما فعلت ..
أغفروا .. أما تحبون أن يغفر الله لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي :
الخلاصة
لا أنصحك بالطلاق .. وعليك أن تنسى ما قالت .. أما إذا سوف تحول حياتها إلى جحيم وتكرهها وتعيبها .. فالافضل لهــــــا تركها ..
أنني سمعت مرة في الراديو مرأة تسأل الشيخ تقول:
(في البارحة قال لي زوجي هاك المصحف لنحلف إذا كان لأحد منا علاقة قبل الزواج وحددا يوما له ويوما لها.. وهو حلف أنه كان يكلم فتيات ...........الخ .. أما هي سألت الشيخ :هل أقول له ما حدث لي قبل الزواج من معاكسات وهواتف ,,,,,,,,الخ .. علما بأني أحبه وأنا أهتديت وأريد حياة زوجية مستقرة علما أني سأحلف على المصحف..))
قال لها الشيخ: (( إذا كنت قد تبت إلى الله توبة صادقة حقا فاحلفي على المصحف أنه شي لم يكن لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .. ويجوز الكذب في الاصلاح بين اثنين .. فكيف لا يجوز بين الزوج وزوجه؟؟ وقال لها من الافضل للزوجين عدم التحدث عن حياتهما تلك قبل الزواج ))))))