مشلكتي مع زوجي والتي أشك بأن يكون لها حل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أعرفكم بنفسي أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات ونصف تقريبا ولدي من الأبناء ولد ولله الحمد..
عمري في بداية العشرينات وزوجي في بداية الثلاثينات
علاقتنا كعلاقة زوجية علاقة ممتازة من جميع الجوانب ما عدا، جانب واحد .. فزوجي إنسان خلوق متدين يخاف الله طيب القلب مخلص كريم وحنون يحبني بل يموت فيني وانا واثقه من ذلك.. ويحترمني ويحترم أهلي، وفي نفس الوقت هو أب رائع،ومن ثم هو من عائلة محترمة جدا وذو منزلة إجتماعية راقية وميسور الحال.. تستطيعون القول بأنه زوج مثالي ولكنه سبحانه الكامل ، فعلاقتي به كزوجة ينقصها شئ واحد قد يكون في نظر البعض غير ذو أهمية ولكنه أتعبني نفسيا وجسديا وقد يكون عيب مني بأن أتكلم في هذا الموضوع ولكنني فعلا تعبت وماعدت أستطيع أن أحتمل.. وخصوصا أن الموضوع في غاية الإحراج فلايسعني أن افضفض به لصديقتي ولا لأختي ولا حتى لأقرب الناس لي وهي أمي..
الذي ينقصني هو (الجنس) أعذروني على صراحتي الزائده عن حدها ولكنني لا أستطيع أن اتكلم في هذا الموضوع إلا لناس لا أعرفهم ولا يعرفوني شخصيا لما له من حرج كبير خصوصا في حق زوجي..
فزوجي لا يجامعني إلا بين فترات متباعده وقد زاد تباعد هذه الفترات مؤخرا فقبل رمضان الفائت لم يجامعني لمدة 3 شهور!!!
قد تتسائلون إن كان هذا وضعه منذ بداية الزواج .. والجواب هو كلا ، ففي أول سنة كان في الأسبوع 3 او 4 او 5 مرات ومن ثم قلت المده تدريجيا ثاني سنة فالثالثه وهكذا .. إلى أن أصبحت كل شهر تقريبا..
أما أنا فما عدت أحتمل واتسائل على الدوام إن كنت طبيعيه بحبي وشغفي وشوقي الدائم له أم لا.. فوالله لا أبالغ إن قلت لكم بإنني اشتاق له كل يوم وكل لحظه حتى وهو جالس بجانبي أحب أن المه واقبله واجلس ملاصقة له ولكنه دائما يردني ويحرجني..
تنتابني أحيانا بعض الأفكار بأنني يجب أن أثقل عليه فربما يحس فيني.. وعندما جاهدت نفسي ودست عليها وفعلتها كانت النتيجه أنه له يقربني لمدة 3 شهور تقريبا إلى أن انفجرت عليه بالبكاء وهجمت عليه بدون شعور (أسمحو لي على صراحتي الزائده)..
لا أعلم لماذا وصل بنا الحال إلى هذا الوضع.. بعض الأوقات ألوم نفسي وألتمس له الأعذار وأحاول قدر المستطاع أن أوفر له الجو المريح لكي أحصل على حقي الشرعي منه ولكن لا حياة لامن تنادي..
أما من ناحية شكي به إذا كان متزوج أو يعرف إمرأة أخرى فأنا أعطيكم ضمان 100% بإذن الله أنه من المستحيل أن يكون متزوج أو يعرف إمرأة أخرى... لا تقولي لي كيف ولكن متأكدة متأكدة.
لقد تعبت والله تعبت .. ومللت كوني أنا المبتدئة دائــــــما .. ولمحت له مرارا وتكرارا ثم أني قمت بمصارحته وناقشته في الموضوع مباشرة أكثر من مره ولكن الحال نفسه لا يتبدل.
لقد أصبح شيئا عاديا بأن أحتلم وهو نائم بجنبي .. تخيلو القهر الذي يصيبني عندما استفيق من النوم لأجد نفسي مبلله واضطر للاغتسال وزوجي نائم بجنبي والله لو كان مسافر او مريض فلابأس ولكنه بجانبي ممدد وأنا .....
وأحيان أخرى اضطر إلى ممارسة العادة السرية .. مع أنني أبعد نفسي عن اي اثارات ولكن سبحان الله فالغريزة الجنسية تناديني من الداخل ولا استطيع مقاومتها .. نعم ربما نفسي ضعيفه ولكن شئ محبط للغايه بأن أكون متزوجه وليس متزوجه في نفس الوقت..
في الأيام الأخيرة لجأت إلى العلاج الشرعي لمثل حالتي ألا وهو الصوم فقمت أصوم الأثنين والخميس والأيام البيض ولله الحمد.. ولكني لا أزال (مقهوره) من هذا الحال.. فأنا فتاه متزوجه على سنة الله ورسوله وكذلك في ريعان شبابي وهو نفس الشئ فلماذا الحرمان؟؟ استغفر الله انا لا اعترض على حكم ربي ولكني حزينة ومحبطة.
سأقول لكم شيئا قد تضحكون علي ولكني فعلا بدأت بالتفكير فيه كحل وهو الختان فإذا كان الختان أو مايسمى بالخفاض للمرأه يهدئ من نشاطها الجنسي فإني أرغب فيه .. والله ماعدت أعلم إن كنت أنا الغير طبيعية أم هو..
كما إنني عند حملي كنت متأمله إنني بعد الولادة سيصيبني برود ما بعد الولاده كما يقولون ولكني انصدمت فوالله تفاجأت بأن الرغبة لدي تزداد وتشتعل بعد النفاس فهل أنا فعلا فريده من نوعي أو هذا شئ طبيعي.. وعلى فكره نسيت أن أخبركم بأنه في فترة الحمل لم يجامعني سوى 4 او 5 مرات وكانت بعد إصرار مني وترجي .. وعذره كما يقول بإنه يخاف على الجنين..
أما من ناحيتي انا فبدون غرور جميلة ورشيقة حتى بعد الولاده ولله الحمد فهذه من نعم ربي علي كما وأنني شديدة الإهتمام بنظافتي ورائحتي ومظهري وأحب أن البس له الملابس التي يحبها..
على فكره ذات مره فعلا كسر خاطري بل قطع قلبي حيث أني كنت مرتديه فستان مغري فوضع يده على جسمي(طبعا انا طرت من الفرحه) ثم قال :" آه على هذا اللحم ما لنا فيه نصيب.."
وجلست أفكر كثيرا في هذه الجملة وكنت اتسائل أن كان قد قالها لانه فعلا لا يستطيع أم أن قصده شي ثاني؟؟؟ الله أعلم .........
والذي يشككني فيه هو أني في بعض الأحيان عندما أحاول أن ..(أسمحو لي مره ثانيه على الصراحة الزائدة ولكني أريد أن أوصل لكم المعلومة) عندما أريد أن أغريه واتلمسه فأضع يدي على .... فأجده منتصب وهو يصدني ويقول لا تجعليني أشتهي فليس لي مزاج..
فوالله احترت في أمره فهل هو لا يريد بمشيئته أم أنه يعاني من ضعف جنسي .... صدقوني أصبحت لا أستطيع التفكير وأرجو منكم أن تساعدوني بخبرتكم..وإن كان لا يريد فما ذنبي أنا يحرمني؟؟
لقد قرأت الكثير من كتب الجنس مثل( حياتنا الجنسية للدكتور صبري القباني / القدرة الجنسية عند الذكور للدكتور نبيل مصباح قليلات / المشكلات الجنسية أسبابها وعلاجها للدكتور إدوارد بريمن / واجبات الزوجة الجنسية لكارل بلانشه / المرأة المثالية في أعين الرجال للمؤلف محمد عثمان الخشت / كيف تكسب محبوبك للدكتور صلاح صالح الراشد وكتاب الزواج المثالي لفان دفلد وأكيد كتاب تحفة العروس وغيره الكثير) أملا في الحصول على حل ولكني في النهاية وبعد تعب قررت أن أعرض مشلكتي على منتداكم الشامخ مما التمسته في اعضائه من حب المساعده والتعاون فيما بعضهم وكلي أمل بالله ثم بكم أن تتفاعلو معي وتبدو لي رأيكم...
انا لا أحاول أن اسدد الأبواب في وجوهكم بذكري لجميع الاحتمالات ولكني أريد أن تكون الصورة واضحة لديكم وأعلم بإنه لا علاج لمثل مشكلتي حيث أن هذا الشئ أرزاق ولكني والله مقهوره وتعبانه نفسيا وجسديا ثم أني أموت من القهر عندما أسمع البنات يتكلمون كيف أن أزواجهم يتعبونهم من كثر ما يطلبونهم على الفراش .. اللهم لا حسد ولكني فعلا احترق في داخلي وفي نفس الوقت أذكر الله واتمنى لهم السعادة واتمنى ان يسعدني ربي مع زوجي كما أسعدهم.
وأخيرا وليس آخرا أحب أن أذكر لكم موقف حدث لي البارحة وهو أني قبل النوم ومن باب الأدب بل ومما الزمني به الشرع كزوجة أستأذنت من زوجي قبل النوم قائلة له: أنا سأصوم غدا، فقال لي متعجبا: لماذا أولم تكملي دينك وتكملي الصبريات!؟ فقلت له: نعم ولكني سأصوم لأنه الأثنين فقط لا غير. فرد علي: ماشالله عليك يا أم حمد لا أعلم من أين تأتين بمثل هذا العزم.. فابتسمت ابتسامة قهر وعلى طرف لساني جواب ترددت في قوله ... ولكنه عندما سألني مره ثانيه قلت له: يقولون أن المعاناه تولد الإبداع فسكت لثانيتين فقط (دليل على أنه حاس بنفسه وفاهم قصدي) ثم قال: ( معاناة مره وحده... الله يسامحك الله يسامحك) وأعطاني ظهره وتظاهر بالنوم، حيث أني ايضا لم أنم ورأيت تقلبه طوال الليل إلى أذان الفجر.. وأنا الآن أحس بتأنيب الضمير لجرحي مشاعر زوجي... والله اني أحاول قدر المستطاع أن أمسك لساني ولكن للسان فلتات أعوذ بالله منها..خصوصا لما يكون القلب مشحون ومقهور..
وأعلم أنني بعرضي لمشلكتي هذه قد لا أجد الحل الكافي والبلسم الشافي لجرحي ولكنني أحببت أن افضفض فلم أجد سوى أزرار لوحة المفاتيح لتلعب عليها أصابعي وتسكب ما بقلبي من آهات مضت عليها عدة شهور بل سنوات.
وفي النهايه أحمد ربي على النعمة وأحمده على النقمة ولا وحول ولا قوة الا بالله..
التعديل الأخير تم بواسطة زرقة البحر ; 14-11-2005 الساعة 06:38 PM