=----> (ختام الدروس اليومية للصائمات . . الدرس 29 و 30 . . كل عام و أنتن بخير) <----=
الدرس التاسع والعشرون و الثلاثون . .
كل عام و انتن بخير . .
المرأة المسلمة في العيد
يأتي عيد الفطر المبارك بعد انقضاء شهر الصوم وما كان فيه من نشاط واجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله عز وجل بالصيام والقيام والذكر وقراءة القرآن وغيرها.
إنها فرحة الصائم بقضاء فريضة الله عليه.
المرأة تتعلق بها أحكام في هذا العيد غفلت عن بعضها نساؤنا وأخواتنا ومنها :
1-إخراج زكاة الفطر:
وهي فريضة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين جميعا رجالا ونساء صغارا وكبارا. وأما الحمل الذي في البطن فلا تجب عنه إلا أن يتطوع بها فلا بأس لفعل عثمان- رضي الله عنه - ومقدارها بالغرامات كيلوين وأربعين غراما من طعام الآدميين كالرز والتمر والزيت ونحوه.
2- التكبير عند إكمال العدة:
ووقته من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد. بالصوت.
وصفته أن يقال: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد تسر به النساء لأنهن مأمورات بالتستر والإسرار
3- الخروج إلى صلاة العيد:
وهي سنة مهجورة في هذه الأيام وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم
النساء أن يخرجن إلى صلاة العيد، مع أن البيوت خير لهن فيما عدا هذه الصلاة وهذا دليل على تأكيدها.
قالت أم عطية- رضي الله عنها-: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب. قال: لتلبسها أختها من جلبابها".
وتخرج المرأة غير متجملة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا سافرة
لأنها مأمورة بالتستر منهية عن التبرج بالزينة وعن التطيب حال الخروج.
4- الأكل قبل الخروج للصلاة:
ويكون ذلك في عيد الفطر تمرات وترا ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك بقطعها على وتر.
يتبع . .
__________________
. . اللهم كما سررته بنا في الحياة . . فسره بنا بعد الممات بصالح الدعاء . .