من هنا البداية
اخوكم حديث الزواج00لم تكتمل السنة حتى الآن الأمور بخير ولله الحمد نحن زوجان متفقان إلى حد كبير جداً ونحل مشاكلنا بالتفاهم والمعقول ولكن من حب الزوجة لزوجها في بعض الأحيان يؤدي بها إلى فعل أشياء لا يعلم الزوج هل يعاقب هذه الزوجة على تلك الفعلة أم يجعلها تمر مرور الكرام كونها نابعة من محبة وحرص وخوف على هذا الزوج0000
أنا رجل مدخن هاوي ولست محترف وحال المدخن واحد لا فرق ولكني وبمحض إرادتي وحقاً علي لمن لا يدخن أن لا أؤذيه به فعند رغبتي بالتدخين اذهب للسطح أو أي مكان مفتوح وبه تهوية ولا ادخن داخل المنزل او بالسيارة ابداً000وخلال فترة الملكة قبل الزواج طلبت مني زوجتي حباً وكرامة ترك عادة التدخين السيئة فوعدتها بذلك عندما نتنقل إلى عش الزوجية 000ولكني لم اقلع وجددت وعدا آخر جديد لا زال تحت التنفيذ بمشيئة الله خلال هذا الشهر الكريم وأرجو منكم الدعاء لي عسى الله أن يعينني على تركه00ولكن الزوجة اصلحها الله وجزاها كل خير أتصلت بأحد المشايخ دون علمي وأستفتت في شارب الدخان وما حكم معاشرته والعيش معه وكان رده مقنعا جدا وفيه حث لها بالصبر والنصيحة بالرغم من أن هذا لا يعد تساهلا منه في حكم التدخين ولكن حتى تكون السائلة على بينة وكان مع هذا إستفتاء عن أمر آخر ألا وهو التهاون في أداء الصلاة جماعة بالمسجد وتأخيرها عن وقتها بسبب ضغط العمل وقلة الوقت فاخوكم يعمل بالقطاع الخاص والوقت يكاد يكون معدوم والحياة ليست مستقرة إلى حد ماء فاليوم عمل وغداً عمل إضافة إلى تحمل مسؤلية كبيرة مثل الزواج فهي نقطة تحول من الهزل إلى الجد ومن اللا مسؤل إلى مسؤل 000 0000ولا أخفيكم بأني وبالرغم من معرفتي التامة بأن ما فعلته زوجتي من باب المحبة والحرص قد أغضبني وشعرت بأنها قد فقدت كل أمل ومحاولات معي بالرغم من أننا نعتبر من "العرسان الجدد" وكأنها تريد أن تغير كل هذا الكيان في لحظة وما زاد غضبي أنني من أحضر تلك الورقة التي بها هواتف العلماء والمشايخ وما اغضبني ايضا أننا كمسلمين موحدين لا نشك بلحظة أن ترك الصلاة كفر عظيم ولكني لم أتركها!!! وأن التدخين محرم ومضر وهدر للمال وبقرارة نفسي أريد تركه اليوم قبل غداً 0000كل هذا جعلني أسير عقارب الساعة عامداً متعمداً كردة فعل على ما فعلته زوجتي وقلت في نفسي أنا السبب!!!! لماذا؟ أولا لأني لا اسهر إلا في النادر وسوف أعود ولا أدخن بالمنزل ويجب علي أن أدخن بغرفة النوم حتى يكون الجزاء من جنس العمل وساعود مراهقاً لا يحمل مسؤلية ولا هماً 000ولكن العقل يرفض هذا الشئ0000أخفيت بذلك اليوم والذي يليه غضبي وتركت النقاش بعدها بيومين 000وتذكرت عدت مواقف كانت تضع لي فيها خيارين لا ثالث لهما إما أنا أو (ما يكون عليه الخلاف وخصوصا التدخين) وقد قال لي صديق قديم المرأه (إذا لم تشغلها فستشغلك ) وهي قاعدة و مثل عسكري ربما رأى أن هذا الحل ناجع ويؤتي ثماره 0000المهم يا أحبابي طولت عليكم وأريد أن أذكر شئ آخر أنني أرى أن الرجل حين يعمل ويتعب ويقوم على تأمين كل متطلبات المنزل وطلبات الزوجة فهو بذلك قد أدى ما عليه من واجبات ولكن حين يرى مثل ما حصل فسيشعر بالإحباط الشديد حتى لو كان مقصرا ويعلم ذلك000وهنا إلا يجب أن تختار الزوجة الوقت المناسب للنقاش؟؟ وهل تعد مثل هذه الأخطاء والعادات السيئة نقصاً في قيمة الزوج وما هي الطريقة المثلى للتعامل مع مثل هذه المواقف ؟وماهي نصيحتكم لي ؟ وهل يوجد إستراتيجية معينة تقوم عليها حياة الزوجين ؟ وللجميع التحية]
__________________
03-10-2005, 02:02 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري