لحد الركبتين تشمرينا .....بربك أي نهر تعبرينا !!!؟؟
[size=5]أختاه ....
لقد إمتدت أياد خفيفة إلى حجابك الشريف وتحت ستار التقدم والحرية ...
عملت تلك الأيدي على نزع وقار الحشمة ورمز العفاف وبصورة تدريجية ...
فما يزال الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجيا ...
حتى أصبح عدد من الأخوات وتحت وطأة التهريج الإعلامي يستثقلن العباءة ...
فمنهن ترفعها وتخصرها وتقصرها ...ومنهن من هي تخوض الآن تجربة قاسية ...
وذلك بنزعها الخمار عن وجهها ....
لحد الركبتين تشمرينا ....
بربك أي نهر تعبرينا ....
كأن الثوب ظلٌ في الصباح ...
يزيد تقلصا حينا فحينا ...
تظنين الرجال بلا شعور ...
لأنك ربما لا تشعرينا ....
أخوكم أبو أنس [/size]