بلا عنوان افضل .....
ربما الآن اعتصر ألما هذه المرة
ليس الأمر المألم لي لكنه لأحدى أخواتي حفظهم الله من كل شر
وكأنه والله لي أبعده الله عني وعن زوجي
عموما لا اعرف من أين ابدأ وكيف اخط كلماتي
وكيف ارتب جملي فالكلمات ربما لا تعبر ولو حتى القليل
من الألم الذي تسببه المواقف وأحداث هذا العصر
فحينما اكتب تهرب الكلمات مني وتشرد الوسائل التي بها اريد ان اعبر
فلا اعرف هل هي كما الوصف ام لا ...؟؟ عموما
اترك الوقفه تلك تعبر هي عن حالها
بالأمس وما أقربه وكأنه اليوم قلت لأختي
لنخرج نمشي فالسمنة بدأت تظهر .... وافقت بسرعة
وكأنها محشورة بكلمات او ربما صرخات سجنتها بداخلها فسببت لها الويل والويلات
من امراض البطن والمعده وكل شيئ ... الله المستعان
خرجنا وأخذت تتمتم بكلمات غريبة ..... هل تذكرين
ذاك الشريط .....؟؟ وذاك الذي قطعته وذاك
قلت نعم لكن هذا الامر جرى عليه زمن طويل
قلت لها .. لماذا نتذكر المواقف المألمه فالمألم كثير
دعينا نتذكر المواقف التي تجلب السعاده لا الحزن
قطعتني بجملتها هل اخبرك شيئا لاتذكريه لأحد مهما يكن ...؟؟
استطردتها قائله ... وهل سبق لي مره من المرات اخرجت شيئ من فمي قلته لي ....؟؟
اجابت ... لا والله سأقول ولا اعرف الحزن ارهقني والحيره قطعتني والألم احرقني
فلا ليلي ليل ... ولا نهاري نهار
قلت قولي لعل الأمر هين ولا يحتمل الامر ذاك كله
قالت لي في احدى المرات كانت غرفه الرجال اقصد مجلس الرجال
غير مرتب وهو مكان مكوث زوجي الدائم به قلت لزوجي سأجعل الخادمه
ترتبه لم يمانع خرج واخذنا نعمل وفيما نحن على ذاك الحال
اذ بي ارى شريطين فيديو خلف جهاز الدش ..... اصابتني الحيره
مالذي يجعله يخبأهم في مكان لا يراه احد
أخرجت العامله من المجلس واشغلت واحدا منهم على عجاله فزوجي مايزال بالبيت
وقفت عن الكلام قليلا وان اصرخ بها قائله ماذا رأيتي
قولي ماذا رأيتي به ....؟؟؟ ويداها والله باردتين ترتجف
وقلبها بدقاته يهتز لها الجسد
ماذا اقول وماذا اتكلم شيئ يفوق كل ما يمكن ان تتصوريه
شيئ مختلف تماما عن الطبيعي شيئ لم اراه يوما قط في حياتي
شيئ لايمكن ان يكون حتى خيالي .... قلت ماذا
واخذت تصف لي الكلمات وتصور المشاهد وكأنني ارها
ياللهول ياللهول .. وانا اضع كلتا يدي على رأسي ماهذا الأمر
ماهذه المصائب بسرعه غريبه رفعت يداي الى السماء داعيه رب العرش
اللهم ياكريم يا ارحم الراحمين لا تجعلني ارى هكذا مشاهد الى ان اموت
سبحان الله هل هؤلاء بشر .... لا بل حيوانات اشكالهم الخارجيه
توحي انهم بشر .... صدمت انا الاخرى واصبحت انا التي بحاجه
لمن يخفف عنها لا هي انا التي تحتاج الى مواساة فكيف هي ...؟؟
سبحانك ربي انت ارحم من عبادك خفف عنها وارحمها برحمتك
اكملت قائله ربما وحيث لا مهما قلت لك لن تتصوري حالي كيف كان
قلت ماذا بعد .... تقول اطفأته بسرعه تفوق الخيال وخبأتهما
وخرجت لأولادي هذا يصرخ وهذه تبكي وهذه تنادي لكني
اصبحت حينها لا ارى ولا اسمع ولا اتكلم .... كل ما ملئ به داخلي
هي تلك المشاهد التي رأيتها ...
جاءني زوجي كلمني وانا بالكاد استطيع ان اراه اجبر نفسي النافرة منه
كي اراه لكي لا يلاحظ .. فلما سأكلمه لابد ان اكون على اتم الأستعداد
وانا الان نهائيا لا املك شيئ فقدت كل شيئ حتى النطق ..
قلت لها من المفترض مني ان اواسيك لكن ارجوك انتي من ترحمي حالي
فمشاهد وصور مثل ماقلتي صدمتني بها ولم اتوقع في يوما ما اسمع مثل ذلك
او اتخيل ان هناك مثل هؤلاء
وكأنني اراه ..... قالت .. انا الان اخف من اول صدمه
ولو اني ذكرت لك في وقتها لأنهرت من طولي
قلت لها منذو كم يوم ومالذي خرجتي به ..؟؟
منذو ايام قليله هل ظهر علي شيئ في تلك الفتره ..؟؟ هل ارتسم الحزن
على معالم وجهي ....؟؟ قلت لا والله وكيف استطعتي الصمود
ليتني مثلك ... قالت الحياة علمتني لكن النار بداخلي تغلي
ان زادت واشتعلت أطفأتها بقليل من الصبر ....
هل حادثتيه بالامر ليس بعد يا أخيه .... ويامعاناتي
كلما هممت بنفسي لاحادثه آلمتني معدتي .. امعائي ... قلبي كل شيئ
والى الان لست مهيئه بعد لان احادثه
لكن عن قريب بأذن الله ...... يكفيني حاضرا قطعت الشريطان وفي
تحضير ان اكسرهم .... اصبحت انا الاخرى اخشى على نفسي
فأنا مازالت بشر ربما انحرف او اخطئ .....
مجمل القول وسببه لا من اجل النميمه وذكر قصه
ولا هو مجمع حريم وزوج فلانه سوى وما سوى
ولا حادثه ستقرأ وستولى بعدها صفحه .... لا والله
خلاصه حديثي ذلك الطويل ..... لان اذكر بالله سبحانه
ماذا فعلت هذه القنوات ماهذا الغزو الفضائي
جعلت البشر اعزكم الله حيوانات تسير خلف شيئ واحد .... غريزته فقط
شهوته فقط ... ترك المبادى والقيم التي اعتدنا عليها وجعلها هامشا
بل ترك الاعظم من هذا وتلك ... الدين اوامر الله جعلها خلف ظهره
الى متى ونحن على هذا الحال ؟؟
الى من يشاهد تلك القنوات ... الى من يرى تلك المشاهد المقززه والله
ألم يأن لك ان تخف من رب العباد فيصلى عليك وتدفن
حالك كحال من نودعهم من الاحباب ...؟؟
اسئلك بالله عليك ألم تستحقر أنت نفسك في يوم من الايام
ان تنزّل من مستواك في الحظيظ لترى تلك المشاهد
تب يا عبد الله قبل ان تكون ذكرى بل رواية من الروايات تحكى ......
__________________
الحمد لله على نعمه وفضله وكرمه ..
07-08-2005, 08:12 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري