ياجماعة . . العدل . . العدل !!
العدل وسط بين طرفين
بين ناس تاركين الحبل على الغارب ، ومفرطين في الثقة الزائدة
وطرف آخر يتعاملون مع الشاب العاقد على أنه متهم حتى تثبت براءته ! !
أعطوا الناس حقوقهم باعتدال ما دام أنه حق لهم .
أما أن الخطيب ( طبعا العاقد ) ما يبوس زوجته ولا يضمها ولا يلامسها وهي أحل له من الطيبات من الرزق ! ! فهذا والله التعنت والتشدد الي أنشأ عند أجيالنا العقد والأزمات .
والأخوة الكرام الي يعرفون قصص ووقائع كانت نتائجها سلبية هم أول من يعرف أن أصحاب هذه القصص كان عندهم خطأ أولي وأساسي وهو ( الثقة الزائدة عن حدها )
أما أن يجتمع الخطيب بزوجته في غرفة ولا تكون مغلقة ( أقصد بقفل أو مفتاح ) يأخذون فيها شئ من راحتهم في الكلام والمداعبة البريئة ويمر عليهم الأب أو الأم من حين لآخر لا أتصور أنه في مثل هذه الحالة سيكون هناك نتائج سلبية مثل ما يذكر من لايعرف سوى الوجه السلبي للقضية .
وبعدين ( العنترية ) الزائدة في تقديس بيت أهلها خففوا منها شوي !! يعني الوضوع أهون من الحجم هذا . وما فيه أب يعلم أن ابنته مع زوجها في خلوة ولا يخطر بباله أنه ممكن أن يقبلها !! هذا أب من فصيلة ( انقرضت مع الدينصورات ) يعني الأب عارف البير وغطاها . .
وبعدين بعض الأخوة فيما يبدو لي عايشين في المريخ أو عطارد أو جزر الواق واق لأجل كذا مستغربين أن شبابنا في كوكب الأرض ليييييييش شابين نااااااااااار ؟؟ وكأنهم يسكنون في بيوت لم تصلها الكهرباء بعد فلم تتكحل عيونهم بالقنوات الفضائية . . !
وأحب مقدما أهنئ الأخ ( سعييييييييد الحظ ) الذي لن تسمح له خطيبته الكريمه أن يبوسها ولو باس فستخرج وتتركه وحده لأنها ( طبعاً ) في حجر إسماعيل . . عفواً في بيت أهلها المحرم !! يبدو أن أيامه بعد الزواج ستكون رائعة أكثر من اللازم . . ( عش رجبا ترى عجبا ) !!