بسم الله الرحمن الرحيم

لم أمر بموقف هكذا يبكي زوجي منه

ولكن تخيلت الشي وسأجيبك

1- جاء نبأ وفاة للزوجكي (سواء وفاة قريب او صديق) فبكى ...

من حقه أن يبكي فمن أصعب الأمور أن يفرق بينك وبين أحبائك الموت وهذه أصعب لحظات يمر بها الإنسان والرسول صلى الله عليه وسلم قال عندما توفي إبنه ( إن القلب ليحزن وإن العين لتبكي وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فهو زوج رحوم و حنون جدا ...


2- حصل خلاف بينكما(مما ضايق الزوج) فانفرد الزوج بنفسه وبكى ....
أحس بأني ظلمته بشدة واحس بتأنيب ضمير شديد


3- حصل ظلم على زوجك من عمله او من اي شخص اخر فبكى بعد ان انفرد بنفسه ....

* زوجي مظلوم فمن حقه ان يبكي....

4- عموما ماوجهتك نظرك بزوجك حينما يبكي ...
بشكل عام لن أنظر لزوجي نظرة إستصغار وضعف أذا دمعت عينه
فالإنسان يمر بحالات شديدة لا يقوى فيها على حبس دموعه وليس عيبا على الرجل أن يبكي أبدا ولكن الفكر الشرقي المتزمت يرى أنه ليس من مظاهر الرجولة البكاء وهذا تفكير رجعي متخلف في إعتقادي
فإذا رأيت دموعه لن تنظر عيني له بغير المواساة والتخفيف ولن تمتد أناملي لتشير بإحتقار له ولكن ستمتد لتمسح دموعه ولن تخرج كلماتي لتعيب عليه هذه الدموع ولكن ستخرج كلماتي لتمسح حزنه وألمه
بصراحة دموعي تنزل لتختلط بدموعه حزنا وألما

رأيت دموع زوجي في موقفين دموع وبلا بكاء
لحظة وفاة صديقه
ولحظة فراق
يالله ما بال دموعك
والله ما نزلت دموعي إلا بعد أن عرفتك
كم مررت بمواقف تهد الجبال وكم مررت بمآسي وأحزان وأنا أحاول أن أنزل ولو دمعة واحدة من عيني ولكن كأن عيني جفت من الدموع
وبعد كل تلك السنين وفي لحظة فراقك لي وبعد أن أختفيت عن ناظري حاولت أن أتمالك ولكن دموع كل تلك السنين خرجت في تلك اللحظات
وكلما تخيلت فراقك والحياة بدونك
نزلت هذه الدموع علها تطفئي هذه النيرا ن بقلبي


حفظك الله زوجي العزيز وبارك في عمرك وجمعني بك قريبا