أعلم حبيبى انك قد تكون أعتدت على سماع كلمات الحب التى ألقيها على مسامعك و لكنى لا اعنى انك قد تكون إعتدت على احساسك بى . فأنا اعلم جيدا انك تشتعر صدق كلماتى و إن كنت سمعتها آلاف المرات
لذا فأنا الليلة أهديك تلك الكلمات لأنها إن كانت جديدة فإن لإحساسك و سعادتك بالتأكيد ستكون جديدة و رائعة
و لا تسألنى من أين لى بها ... فقد إبتعتها من قلبى .
عزيزتى حواء :
اليك عدة طرق لتهدين بها تلك الأبيات الى زوجك الحبيب .
يمكنك تسجيلها على شريك بصوتك و تقومين بتشغيله له دون ان يدرى
أو تكتبينها فى ورقة و تهديها إليه
أو تقرئيها على مسامعه من الورقة
أو تقومين بحفظها و تقزلينها له فى جلسة صفا
و الأفضل تحفظينها و تلقيها على مسامعه فى ارق لحظات اللقاء بينكما.
كما يمكن تنفيذ فكرة الأبيات بان تقضيان معا ليلة بلا كلمات
أى يعود الى المنزل يوما ليجدك تخبرينه فى رسالة بانه لا حديث بينكما الليلة ..كل منكما يعبر عن احساسه بطريقة مختلفه فكثيرا ما تكون النظرات أبلغ من الكلمات إن أعطينا للكلمات اجازة
(قد لا يروق ذلك للبعض و لكن إن كنا نعبر عن انفسنا كل يوم بالكلمات قد نعتاد ذلك)
أخبريه ان يعبر عن كل احساسه بلا كلمات
و فى اليوم التالى يمكنك أن تناقشى معه ما حدث فى الليلة الماضيه
إسأليه حين فعلت انا كذا ما المعنى الذى وصلك ؟
و أخبريه حين فعلت انت كذا شعرت انك كنت تقصد كذا
لكن هذا الاسلوب يحتاج الى زوجين ذائبين فى بعضهما البعض حتى يشعر كل منهما الآخر بدون كلام
لكن بالتكرار قد تشعران بذلك


أختكم رال