السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
قبل كم يوم قرأت في منتدى من المنتديات قصه غريبه حزينه جداااااااااا!!
وصراحه ماقدرت أكملها من الحزن تخيلو زوجه مثل باقي الزوجات كانت تنتظر رجوع زوجها من الدوام ومجهزه الغداء وتستنى وصوله وإستقباله وبعد الغداء قامت الزوجه بالتنظيف في المطبخ فإذا بها تسمع صوت إرتطام قوي في الأرض فكانت المفاجأه زوجها ملقي على الأرض وقد أختاره الله عزوجل ولم يدور بينهم أي نقاش أو كلام قبل ذلك مات وترك لها
طفل عمره سنتان والآخر رضيع هل سألتي نفسك؟؟
كيف كانت أحوالهم هل ودعها وهو راضي عنها حتى تفوز بالرضى من الله والجنه هل رحل
عنها وهو مطمئن البال وهي على أتم رضى من زوجها أكيد كلنا نتمنى لها هالشي
لماذا لاتفكري في زوجك بكل إخلاص كيف ترضيه ومن أين تأتين إليه بالسعاده قفي مع نفسك قليلا هل زوجك يستحق منك الحب والإخلاص والتضحيات هل يستحق أسمى وأرقى العبارات والجمل التي تفوح بأحلى معاني الحب الطاهر العفيف هل شكرتي زوجك على كل مايقوم به من أجلك هل تقدرين تلك الساعات عندما يقضيها خارج البيت من أجلك ومن أجل أبنائك هل مللتي من تلك الأعمال المنزليه ومن تجهيز تلك الأطباق والأصناف والمأكولات لماذا؟ لأنك إذا لم تشعري بهذا التعب من أجل هذا الزوج الذي همه إن تكوني سعيده وأن تعيشي معه في كرامه وعزه هل تتصورين كيف يكون المنزل وهو خارجه بالتأكيد ممللللل لماذا لاتستقبليه عن عودته بكل أبتسامه وصدر رحب وتقومي بتلبية جميع طلباته وهناك بعض الزوجات ترى إن في خدمة زوجها شي من الذله أو قد تستهين بها لماذا لاتأخذين درسك من تلك القصص وتفوقين من هذه الغفله وتعلمين كم إن مقدار الزوج عالي وسامي وتحافظين على هذه النعمه نعمة الزوج وتعطيه حقه من جميع النواحي دون تقصير أوملل أوشكوى وتذمر وأخيرا أنا عن نفسي صرت أتضايق لما يتأخر ولاأدري عن ظروفه وأستناه عند الباب كل يوم وأحب أتعب عشان خاطره في كل شي لأني أقدر إن اللي أسويه عشانه أكيد يستاهل لدرجة إني كل يوم ماأنام مرتاحه ماأدري هوه زعلان أو راضي عني وماأحب ينام متضايق أبدا وأخيرا أتمنى إن كل زوجه تصحى من الغفله اللي هيه فيها وتقدر زوجها فبل فوات الآوآن........