السلام عليكم ......
أعاني جدا من الكتابة .... فجهازي الحالي هو محمول بدون أحرف عربية ....
لذا أعيد كتابة الحرف كثيرا .... وقد كتبت ردا على من يتاجر بالمبادي والاخلاق ....
يبدو أن الانتخابات البلدية بدأت توعطي مفعولها فقد قسم الناس على أساس تياري ...
وقاده فكره العظيم إلى مطالبة بالعصيان و التمرد على الاهل تحت دواعي الظلم وتخلف
المجتمع ..... وهو بالحقيقة ناقم على المجتمع والسبب معروف طبعا ......
نحن نتعاطف مع قلب أحب ... ونتعاطف مع صبية أضاعت حلمها الوردي مع شخص لم يعطي
حقيقة نفسه ....ولكن الحق حق بالرغم ممن يحاول الاصطياد بالماء العكر بطريقة واهية مكشوفه .....
إن من حق الولي الشرعي فسخ النكاح للغرر وعدم التكافؤ المطلوب والمعتد شرعا وعرفا
أم إذا قبل الولي الشرعي ذلك فلا حرج في اتمام الزواج .....
إن هذا اللون من التعاطف لا يخدم وضع الاسرة المسلمة التي تومن بالشرع المطهر
وقوامة الرجل على بيته وأهله .... حتى إذا لم ترضي هذه القوامة كل الاطراف بل حتى
لو كان هناك جور على أحد ......
فالرسول يقول أنت ومالك لابيك .... إنه كلام الرسول .... كلام من ,,,, ............ أجب
ترى لماذا شرط الاسلام صحة النكاح بوجود ولي ..... لا نكاح إلا بولي ,,,,,
عندما تزوج علي بن أبي طالب بنت أبي جهل زوجة ثانية على فاطمة ..... وهي امراة
جميلة .... فلما علمت فاطمة ذهبت تبكي لوالدها المصطفى .... فتعاطف معها تعاطف
الابوة .... الابوة (اكرر عشان الحبايب )
فقال أيها الناس أني لا أحرم حلالا ولا أحل حرام .... ولكن لا تبقى بنت حبيب الله وبنت
عدو الله تحت سقف واحد أو كما قال صلى الله عليه وسلم .... فطلقها على ....
إنها الابوة والحب ذو المنظور البعيد يامن يتاجر بالاخلاق .... الله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة الوليد ; 25-02-2005 الساعة 02:15 PM