الغذاء سر سعادة الرجل في المنزل ،، يرى الخبراء إن تلك المقولة فيها شئ من المصداقية وذلك من خلال 85 دراسة أجريت من أجل معرفة الصلة بين الطعام ورضا الأزواج ، كما قامت الدكتورة ريانور اخصائية التغذية والمهتمة بدراسة آثار الوفرة الغذائية على الصحة العامة ، فالتقارير تشير بوضوح أن التنوع في الطعام يدفع الزوج لتقديم المزيد من الرضى والخدمة لزوجته ، كما أثبتت أن الزوجة الطاهية تستطيع استدراج الزوج للحضور للمنزل مبكرا والحرص على تناول جميع الوجبات مع أفراد أسرته .
فأفضل طريقة يمكن للمرأة التعامل مع معدة الرجل هو التنوع في تقديم الطعام فهذا من شأنه أن يدفع الزوج لتذوق معظم الأنواع أن لم يكن جميعها ولكن حذار من السمنة ، يقول المتخصصون بشؤون التغذية ( يعرف الناس جميعا إن إرضاء حاسة التذوق شرط أساسي للإقبال على الطعام ) فالزوج إذا صادفته وجبة غير محببة فمن الطبيعي أن يتناول لقيمات قليلة وينهض بسرعة من المائدة ، مما يفوت فرصة عظيمة للحوار العائلي والحديث المتبادل وغيرها من الفوائد التي ننجيها من جلسات المائدة المشتركة .
أما عن طبيعة الغذاء الذي يجب أن يستمر عليه فهو كل ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن ضرورية والمواد الغذائية المفيدة ، وهذا يمكن تحصيله من الفاكهة والخضار الطازجين ، لكن القضية برمتها لا تتعلق بالسيطرة على المعدة وإنما بتقديم ما هو أفضل لصحة الرجل فالدراسات تثبت أنه في الوقت الذي تهتم بها المرأة بصحة الزوج وتقديم كل ما لذ وطاب للسيطرة على معدته فإنها تغفل عن زيادة الوزن الذي يتعرض له الزوج ، فالدراسات أثبتت بأن معدل إصابة الرجال بالسمنة تصيب واحد من كل ستة ، وذلك بعد الزواج والسبب الرئيس هو توفر الأطعمة التي تقدمها الزوجة للزوج ، فيجد انه من الصعوبة بمكان مقاومة الأصناف اللذيذة ، ناهيك عن نظرية ( المكافآت الغذائية ) التي تطبقها الزوجة على زوجها فعندما تكافئه تقدم له الموائد العامرة بالأطعمة .