سبحان الله يا اخي الفاضل لا ألومك فيما كلمتك " ان كنت صادقة و لم تفتري "
اعلم ان هناك تفاصيل كثيرة ذكرتها لا يصدقها عقل !

وقد تفترض انك حين تسمع الطرف الآخر ستسمع كلاماً آخر
لكن سأقول كما قلت أمام ٣ اطراف تدخلوا لحل المشكلة و سمعوا الطرفين
و جزموا ب صدقي في النهاية " وهم صديقه و أكبر اخوالي و الشيخ الذي تولى الاصلاح بيننا "
لأني كلما ابتدأت كلامي عنه تلوت الآية الكريمة " ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
وكنت اقول الآتي:
لن اكذب عليه بسبب تألمي من تصرفاته او ابالغ بل سأذكر مافيه أدلة عليه فقط

وهذه الآية قرأتها حتى في جلسة الصلح

أكبر أخوالي وهو كبير العيلة كما يقولون نصحني بالخلع و قال لي ان كان ينقصك المال ادفع لك انا فوراً
خالي الثاني قال: يطلقك طلقة واحدة فقط تأديباً له و تشرطين بيت بإسمك او اسم بناتك
خالي الاصغر: نصحني بالعودة بالشروط و قال هذا اكبر انتصار لك و و
بمعنى انه لا احد من محيطي يرى ان زواجي س يستمر على خير او ان فيه امل يُرجى من هذا الشخص
و لا حول ولا قوة الا بالله

١. رداً على النقطة الأولى: صحيح لا يعي حجم ما فعله او انه واعي تماماً لكن لا يريد ان يخسر شيء
في كلتا الحالتين هذه النقطة بالذات ارعبتني و انا واعية لها
لا يوجد ندم او اعتذار او تغير حقيقي

٢. النقطة الثانية: نفس تحليل و كلام ابوي لي و قد اعاده لي عشرات المرات

الوالد الفاضل هذا رأيه من عامين لم يتغير بل يزيد كلما زادت الأيام
رأيه الانسحاب و الخلع و عدم وضع شروط او حتى اللجوء لأي تفاوض معه

و بصراحة والدي نظرته في الرجال "دائماً صحيحة" وتدخل و توسط في زواجات كثيرة في العيلة
آخرها عقد قرآن قريبتي قبل اسبوعين
هو من قابل الرجل و زكّاه لها

والدي زوجني له و كان يراه مثلما أراه انا الى قبل ٦ اشهر
شخص محترم مثقف يخاف الله و و

لكن تغيرت نظرته قبل عامين
و سألته عن السبب : قال لأنه جعلك تخرجين من بيتك و جئت آخذك و سافرت
وكنتي نايمة في بيت أناس غرباء غير اقارب لك " كنت نائمة في بيت صديقتي و والدتها "
قال هذه لا يفعلها حتى افجر الناس !

وهذي ثاني مرة اخرج من بيتي و قد اعلمت والدي
" كما سبق و اسلفت مع ابو مريم
اخطاء زوجي كلها كنت في المرة الأولى استر و اعطي فرصة
و المرة الثانية ابلغ والدي "

الان فقط يكرر علي زوجك بخيل و لئيم
و قال بالأمس: ان عدتي هذه المرة ليس لي اي علاقة
حتى لو ب شروط

__________________

الحمدلله على قضاء يقربني من الله عز و جل.