زوجتي تتجه للإلحاد ..
تزوجتها وأنا مطلق من زواج سابق مدته ١٤ سنة ونتج منه ولد وبنت لا زالوا عايشين مع أمهم ، تزوجتها وعمري ٣٧ وهي بكر عمرها ٢٨ ،كانت هادئة طيبة مطيعة ملأت عيني وقلبي وحياتي بهجة وسرور وأنجبت لي ولد ثم بنتين ، متتابعين بفاصل سنتين سنتين ، وهي متعلمة ومثقفة ومعها شهادة ماجستير غير موظفة وللأسف بدأت تتأثر بحسابات تواصل اجتماعي واقتباسات هدامة لاوشو البوذي وغيره من أصحاب الطاقة والفلسفة ، كنت أظن أنها أعقل من أن تتأثر بأي شي وأنها قادرة على التصفية وتمييز الخبيث من الطيب لكن الأمور بدأت تتضح خلال فترة انقشاع أزمة كورونا قبل سنة تقريبا حينما تركت النقاب وبدأت تضع الكمامة بديلا ، ونصحتها وكلمتها ولكن لم تستجب ، حذرتها بأن هذه خطوة من خطوات الشيطان لم تستمع وفعلا شيئا فشيئا تخلصت من الكمامة وظهرت أطراف الشعر وتغير لون العباءة وفي كل خطوة أتكلم معها وانصحها ولكن لا حياة لمن تنادي ، وكلما ذكرت لها حديثا نبويا قالت ليست كل الأحاديث صحيحة وكلما ذكرت لها آية قالت ليس شرطا أن تفسيرها هو ما تقصده ، وإذا قلت هذا كلام العلماء والمفسرين قالت أنا أيضا أقرأ القرآن وأفسره بفهمي وإدراكي فكلنا بشر واعين وكلنا نقرأ القرآن ، بالإضافة إلى أمور عديدة وكلام مخيف أخجل من كتابته يدل أنها سائرة على طريق الإلحاد إلا أن يشاء الله ، والكلام معها حاليا لا يجدي النصح ولا الخطاب الديني لأنها لا تعتبره رادعا ولا ملزما ، أصبحت المسألة مسألة فكر وفلسفة وليس فقط ترك حجاب أو سماع أغاني أو دخان وأنا لا أعرف كيف أواجه هذا الفكر ، فقط أعرف أنصحها دينيا وأنكر عليها ما هي عليه لكن هذا لا ينفع حاليا لأنها لم تعد تتقيد بالدين أو تعترف به ولم تعد تصلي للأسف ، أنا أشفق عليها وأحبها ولا أريد فراقها من أجل بيتي وأطفالنا الثلاثة ولكنها كل يوم تبدي استعدادا أكبر لترك البيت والخروج عن نطاق الأسرة وتقول إذا لم تتقبلني كما أنا بتصرفاتي وأفعالي فطلقني واتركني وشأني ، وتلوح أيضا بالخلع وفسخ النكاح ولا حول ولاقوة إلا بالله ، وتقول سأذهب واترك لك عيالك لأنهم باسمك! المشكلة انها مقاطعة أمها من حوالي ثلاثة شهور لأن أمها نصحتها ، وعندما نصحها أخوها بإعادة العلاقات مع أمها وقرأ عليها آية في بر الوالدين سخرت منه ومما قرأ والعياذ بالله (لا أريدنقل ما قالت لفظاعته)
محفزات الاستمرار:
وجود إيجابيات في الزوجة مثل: الجمال، الطيبة، الدلال، التعامل، العيش والملح ، الأبناء ، الذكريات الحلوة
محفزات الانفصال:
وجود أفعال لا ترضي الله ولا ترضي الزوج مثل:
أفكار الحرية واعتقادات الاستقلال وعدم وجود رادع ولا وازع ديني والتي أدت إلى ما يلي:
التهاون في ترك الصلاة
التهاون في الحجاب والحشمة
التهاون في الاختلاط
الدخان
الحديث عن رغبتها في تجربة كل شيء بدون قيود ولا حدود
أحتاج لمستشار أسري ثقة أذهب وإياها سويا إليه ربما ينصحها ويوقظها من غفلتها قبل فوات الأوان ..
__________________
أعلل النفس بالآمال أرقبها ^^^ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
<( أبوفراس الحمداني )>