السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن كان له وجهانِ في الدنيا ، كان له يومَ القيامةِ لسانانِ من نارٍ )
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6496 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/zt0PY3bBHGU
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🖋
التَّلوُّنُ وإتْيانُ هذا بوجْهٍ وهذا بوجْهٍ آخَرَ؛ للإفسادِ، أو أن يقولَ المرْءُ لغيرِه كلامًا في وجهِهِ ثمَّ يقولَ كلامًا آخَرَ عنه في غَيْبتِه- كل هذا منَ الأُمورِ المنْهيِّ عنها في الشَّريعَةِ الإسلاميَّة.
وفي هذا الحَديثِ توْضيحٌ لهذا المَعنى، حيث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن كان له وجْهانِ في الدُّنيا"؛ وهو الذَّهابُ للبعْضِ بوجْهٍ والبعْضِ بوجْهٍ آخَرَ؛ ليُفسِدَ بين هذَينِ الطَّرفَينِ مثلًا، "كان له يوْمَ القِيامَةِ لِسانانِ من نارٍ"، جزاءً له على ما صنَعَ من فَسادٍ بلِسانِه؛ من إفْسادِه بين هؤلاءِ وهؤلاءِ، فأخَصُّ صفَةٍ في الوجْهِ استعْمَلَها في ذلك هي لِسانُه، فيكونُ الجَزاءُ مِن جِنْسِ العمَلِ.