هل انقطع الأمل أم أنني تلبدت؟!
السلام عليكم أخواتي وإخواني
سبق وتحدثت عن قصتي معكم المهم سألخصها من جديد وأتطرأ للمهم
بقى لي 3 سنوات متزوجة على بلد أجنبي من زوج عربي بيني وبينه الكثير من الفروقات والتناقضات التي بانت بعد الزواج طبعاً.
تزوجنا عن معرفة من قبل النت وعن حب من طرف واحد وهو أنا، دام زواجنا بكثير من التشاحنات والقليل الذي لا يذكر من الرضى، لم ننجب أي أطفال بشرط منه.
السبب الرئيسي بخلافاتنا هو تناقض الطباع التي هي مشكلة رئيسية عند زوجي، وبسببه هو ما زال يبحث عن فتاة أحلامه خلال زواجنا وأنا في بيته، ولا يوجد بيننا مودة الزوجين، بل رحمة صديقين.
وصلنا للسنتين ونصف وهو متربص انني لست التي يريدها شريكة حياته ولا أم اولاده. ولكن العجيب في الأمر انه تركني على ذمته والأعجب انه كان مستمر بتعارفه مع بنات ب"غرض الزواج" من يوم واحد. الأمر الذي أحرقني وجعلني أنشئ موقع باسم مستعار على مواقع التعارف لأراقب تواجده، فجأة وصلت رسالة منه لي "الشخصية المزيفة" وتعمقت علاقتنا ووصلت لأبعد الحدود وطلب مني اللقاء المباشر ، وافقت والتقينا وانصدم لما رأى أن فتاة أحلامه التي وأخيراً عثر عليها هي زوجته، مع العلم ترك وقتها كل التعارف بسبب حبه لها وتعلقه الشديد بها.
بعد ما صدم بالحقيقة طلقني، مع العلم أنها الطلقة الثانية.
والآن أنا في بيته أكمل ال 3 شهور عنده، وهو طبعاً للآن غارق في البحث عن الفتاة.
البارحة صارت حادثة مؤلمة، بعد الغداء جلسنا نشرب قهوة وهو جالس على هاتفه لأكثر من ساعة يتحدث مع "إنسان" بعدها قام ارتدى ثياب نظيفة وقال لي انا رايح خلص شغلة لإنسان وارجع ، شكيت وطبعاً الواحدة قلبها يحسها، انه ليش رايح بثياب نظيفة هيدا اول شي، ثاني شي ليش بوقت بالليل وما له بالعادة يروح بهيك وقت، ثالث شي بالعادة يخليني روح معه بعض الأحيان فطلبت اروح معه ورفض بإصرار وقال لي ساعتين وارجع. المهم راح وبعد ساعة ونصف جاء وأخذني مطعمين وعشاني عشاء بحبه وجاب لي حلو مفضل عندي وأخذني لصدره "اول مرة بتاريخ البشرية يعمل هالحركات" ومشينا بالليل بالشارع وتضحكنا وكأنه عشاق!
صحينا ثاني يوم واتصل عليه الإنسان اللي على أساس مبارح كان يساعده، والله بدو يبان الحق، فسأله الشيخ ليش ما جيت مبارح ووضحت القصة، انا طبعاً غضبت وواجهته انو ليش تستغبيني وتعتبرني ما بفهم ومن هالحكي وطبعاً لان انكشف كذبه هو ما قدر يسكت وبدأ هجوم وإهانات وحكي جارح وما إلى هنالك. ومعتبر أني بلا كرامة ليش انا باقية عندو للحين وبدأ يكسر ويحطم. هو انا كنت فاهمة انه خرج بغرض يمكن يتصل ببنت أو يلتقي فيها وبدو مساحة خاصة بمفرده بعيد عني، ولما رجع وعمل لي اللي عمله كان من باب يسكت ضميره ويعوضني عن اللي عمله وطول الوقت كان فخور انه ما انكشف شو عمل ومشيت اموره تمام، لذلك انا واجهته لما حسّيت نفسي بموقع الغبية والمستغلة بنظره.
ما بعرف ليش بحكي لكم هون بس ما بقدر أوثق باللي بعرفهم وبدي استشارات شو اعمل وشو اسوي وشو الحل بنظركم. ساعدوني ساعدكم الله وادعولنا بظهر الغيب الله يقدم لنا الخير
بعض الإيجابيات عند زوجي لي انه كريم متسامح مساعد بأعمال المنزل، يعطيني حرية في القيادة، مرح وقت الرضى، مجتهد، نشيط، يعمل اكثر من عمل ليؤمن الاحتياجات للمنزل، بوقت المرض يقوم بأعمالي من طبخ واهتمام فيني كي أشفى، يشتري لي ما احتاج وما لا احتاج، يأخذني للمطاعم وللأماكن الجديدة كي نتنزه( بس طبعاً ما نروح بمفردنا لان كثير رومانسية بنظره فعلى طول لازم نصطحب عائلة او شخص لتنعدم الخصوصية) " هذا بنظره" وطبعاً يوجد بعد لكن هذا ما اذكر
بعض السلبيات عنده هي انه ما يبين اَي مشاعر او او دلالات تعزز من قدري او قيمتي، عدم خوفه من الله، عدم الالتزام بامور الدين واهمها الصلاة، تواصله بالبنات، عدم المسؤولية ( مثلاً يرجع 3 او 4 الصبح من شغله الاضافي من دون حساب انه عنده عايلة بحياته) واللي بحسبه أيضاً استهتار، عدم الاستقرار وبناء أسرة، عدم الجلوس على طاولة الحوار وإصلاح ما بيننا او إنهاؤه، عدم الاعتراف بأخطاؤه مع اعترافه ان كل شي يساويه صح لو كل العالم ضده، مدحه للبنات التي تعجبه والإكثار من اللطف معهم حتى بوجود أزواجهم ( مع احراج أزواجهم ومصارحتهم له بمبالغته باللطف مع النساء وبغرض إيذائي) ، الإسراف بمساعدة الناس على حساب نفسه وعائلته، كثير ذكر الطلاق عند كل موقف مما يطلقني على أسباب سخيفة مثل اذا عارضته بانه يزورنا صديق سوء فيطلقني!
__________________
أم رِتاج و رِتان و ريتال