الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
طبع الله الرجل بخلقته وطبع الله المرأة بخلقتها ولكل واحد منهما ما يميزه عن الآخر.
وهنا درس خفيف يكشف للنساء بعض أسرار الرجال.
1- رفع الصوت
يرفع الرجل صوته بشكل معتاد عندما يعجزعن التعبير عما يريد أو عندما لا يريد الرد على حجة الأنثى لاقتناعه بأنها على حق ولكن لن يعترف فيرفع صوته بتكبير جانب آخر من الحوار.
الأنثى بمجرد رفع الصوت تنزعج وتخاف وتربط هذا الصوت المرتفع بعواطفها وعواطف الرجل تجاهها وهنا الخطأ في فهمها والعلاج هنا أن تنظر الأنثى لفهم وكلام الرجل لا طبقة صوته وتطلب منه خفض الصوت لأنها ليست صماء.
2- الصمت
يصمت الرجل حينما يفكر بموضوع يشغل باله وليس شرطاً أن يخص الأنثى أو غيرها وهذا يحرق الأنثى حيث إن الله خلقها تفكر بصوت مسموع وتشارك الإناث بذلك حيث تجد ثلاث نساء يتشاركن الحديث بالتفكير بصوت مسموع ولذا فالصمت ضد طبيعتها وترغب أن تعلم عما يدور في رأس الرجل وهنا دور الرجل العاقل ليقول لزوجته يا حبيبتي أنا أفكر بموضوع لا علاقة لك به وعندما أهدأ أكلمك به فدعيني في صمتي.
3- عدم سماع الأنثى
عندما تتكلم الأنثى فغالب كلامها تفكير بصوت أو رغبة في تعزيز مكانتها عند الرجل ولذا فسماع الأنثى وهي تتكلم فن راقٍلا يتقنه بعض الرجال والسبب الإغراق من الأنثى في تفاصيل التفاصيل لأي موضوع وربطها كل تفصيل بموضوع سابق مما تتقن الأنثى فيه ذلك بمهارة لقدرتها على التفكير والحديث عن عدة مواضيع بوقت واحد بينما الرجل يرغب في إنهاء كل موضوع لوحده ثم الذي يليه.
4- اليد
وضع الزوج يد زوجته بين يديه عند النوم يشبه وضع الجوال في الشاحن فهو يشحن العواطف بينهما بشكل يجعلهما يدمنان هذه الطريقة وتحس الأنثى خاصة بالأمان وتزول الكوابيس بإذن الله طبعاً مع أوراد النوم ففي باطن اليدين حساسات لنقل العواطف لذلك من حكمة الإسلام في السلام عدم مصافحة الأنثى للأجنبي عنها.
5- العين
عندما ينظر الرجل لسواد عين الأنثى فهو في مزاج جميل و( تدلل) وعندما تكلمه وهو ينظر لما حولها بلا تركيز علىعينيها فهو في وادٍ آخر وكذلك الأنثى مع عيني الرجل.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.