أسأل العظيم برحمته ومغفرته أن يتولاك
برحمته الواسعه وأن لايكِلك الي نفسك طرفة عين وأن يهديك لرشدك ويعيذك من شر نفسك...

يافليكا التائب من الذنب كمن لاذنب له ..
والرجوع الى الصواب خيرآمن الإستمرار فيه ..
وحذري من أن تأخذك العزة بالأثم ..
وعليك برد الحقوق لِأصحابها..

فليكا أرجعي الحقوق الغير معلومه عند أحد سواك لأن الموت لايعرف أحدآ ولنفرض
أن الله أخذ بمنيتك ولم يعرف اخوك بحصته
وذهبت تركتك بالقسمه بالشرع مع قسمة أخيك للورثه !!!!
إذا تداركِ نفسك قبل الفوات ....

خوفك باإعطاااء أخيييك غير مبرر باأهليته وعقله ..فبظنك أنا إعطااؤه لأخوتك هوضعف هو وصف في غير محله ..
وقولك( يعطيهم )من ماله ..افسر لك حالتك بسبب ماحصل بينكم من امور سأت نفسك وضاقت عليك حتى وصلت الى أن نفسك قد تصاب بالغبنه والقهر لو أعطاهم لذا أخيك كريم النفس يعطي إخوتك شفقه وقربه وربما صدقه وربما صدقته هذه يافليكا هيا المنجيه له ..لأنه ورغم الماضي نحسب اخيك ولله حسيبه على خير ..باإعطاءه ذي القربه وإحسانه لهم رغما ما مضى ..وفكري لوبرهه
كيف الأجر وكيف جهاد لنفسه مع إخوته..
..


فيه من الناس من يعطي قريبه ليألفه ..ويتغاضى عن زلاته ..ولايشد في نزاع معه وإن كان هو على حق وهم مخطئين ..كلها إبتغااااء اجر الله وعِلمهم بعظم أمر القربه
والأحاديث الداله كثيره ...

موت امك رحمها الله رحمة واسعه ..أجعليه دافع وعظي في نفسك باإن الموت حق ولذا يتوجب الإحسان والعمل باأعمال الخير والبر إستعدادله ..
ولاتجعلي الشيطان لهُ عليك سبيل ..
هو يوسس في نفسك بالسوء أكثر تحت زعم المعاناة التي عشتيها حتى اوهمك وحثك وأعماك عن الحق ...

وفقك الله يا أخيه لطريق الرشد وهداك الله وأصلح بالك عليك بالدعاء..
بعض الأحيان تأب النفس الجود بالخير وياأتي أثر الدعاء والمناجاة ويوفق العبد للخير بسبب دعاءة ...لذا وصيتي لك إذا رأيت نفورآ عن الحق عليك بالدعاء لايخيبك الله أبدآ..كان من دعاءه صلاوت الله وسلامه عليه اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويامصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا على طاعتك ....هذا هو دعاء النبي فكيف بناونحن في اشد الحاجه له ونحن دونه من الخير والعلم بكثير ...