مثلا أمس لأنها لم تتجاوب مع رسائلي الصباح...

والعصر لما أرسلت: خمن أنه ما عندي رصيد.

وأنا كنت أتوقع أن تتجاوب عاطفيا...وليس بهذه الطريقة...


ولما قلت لها: أنا أبي اهتمام منك...

فأتوقع تقول مثلا: كلي لك أنا...


هذه المواقف خلتني أشعر بأني في فترة اختبار وتحت التجربة...
ولذلك فكرت أن أقدم على الزواج الثاني...

فقط أتصل على والد البنت التي خطبتها في الأربعة الأشهر الماضية...
وهو شاريني...وهو شاريني بحق...وما كان يرغب أن يتم التفريط فيني...
وهو استشاري طب أطفال...ورجل واع ومتفهم...
بنته المطلقة إلى حد ما فيها ما أطلبه...
ولكننا لم نتفق على مسألة الأبناء...
أنا كنت أرغب في اختبارها هل تقبل بالأبناء معنا...
في البداية أبدت تخوفات معينة...تفهمتها...
ولكن كل حين تفتح هذه المخاوف...فأدركت أنها قد لا تتحملهم...
وربما يكون هذا مورد اختلاف بيننا مستقبلا...وهي صرحت بذلك في البداية..

ولسائل أن يسأل،
أليس الأبناء سيكونوا مع أمهم لو حصل الطلاق؟
والجواب:
كنت أحتاط لأبنائي فقط...
وحتى مستقبلا لو أمهم تخلت عنهم...
فأنا ضامن (والضمان بيد الله) أن الزوجة الجديدة قابلة بهم.

كنت بالأمس سأتصل بأبيها
وأقول له أنا جاي غدا للنظرة الشرعية...
إن كانت فلانة لم تخطب بعد!
( وهو فعليا الموضوع انتهى بيني وبين بنته،
ولكن أبوها لارتياحه لي وإعجابه بي متواصل معي يقترح علي بنات
يناسبن وضعي وظروفي ، وآخرها قبل أسبوع اقترح علي واحدة فقلت له: أرغب في لقائك).
وأنا في واقع الحال كنت أهدف من اللقاء أن أتوثق هل ابنته لازالت غير مخطوبة ،
وكذلك أمد جسور التواصل حتى إذا فشلت مع زوجتي ، أتخذ خطوات أكثر إلى الأمام مع بنت هذا الدكتور ، إن كانت لازالت غير مخطوبة).