هل التسامح والتغافل في الحياة الزوجية غلط؟
هل هو يدفع الطرف الثاني للتمادي؟
هل هو اشارة خضراء (يعني اغلط عادي)؟

قي الفتره السابقة شلت شعار التسامح
متجاهله الكلام البذيء والنكد
وتضخيم الامور وافتعال زوجي للمشاكل الخ
وكنت اشوفه يغلط وانا اترفع عن الرد
مره يبوس راسي
ومره يطنش وانا اكلمه عادي
ومره يحاول يعتذر بشكل غير مباشر
وانا استقبل برحابه صدر
ومره يكابر ويقلبها زعل للدفاع عن نفسه

قلت يابنت مافي شي يستاهل
طنشي وكبري راسك
وصلت فيه يتلفظ علي باللعن والسب
واحيانا يكابر ويعيش دور الزعلان
وانا مطنشه وعايشه حياتي


لاحظت مع الوقت
انه يفتكرني خايفه من الطلاق والا ما احس
لمت نفسي
احنا مو ملائكه
والعطاء المفروض على قد الاخذ


اللي خلاني اقول كذا
قبل 3 ايام دخل علي الفجر
كنت نايمه
ضرب الباب وصحاني وصحى ولدي
وجلس الطفل يبكي بقوه
وانا احاول اهديه واغني له
بس مارضى ينام
قام زوجي صرخ عليه بقوووه
انا هنا انفعلت:
داخل فاجعني انا وولدي وتصرخ عليه!
حرام عليك عمره سنتين!

قال اطلعي برا انتي وولدك
الله يلعن امك والساعه اللي شفتك فيها


انا انقهرت
وصلت فيه يلعن امي
هنا فقت لنفسي
وادركت ان تسامحي شجعه يتمادى
وان هالانواع ماينفع معها الرقي
طلعت ونمت بالصاله مع ولدي
ودموعي ماوقفت
انقهررررررت على امي حبيبتي
اللي هو عندي مايسوى ظفر رجلها


ثاني يوم نزلني عند اهلي
كنت بتغدى عندهم
وماجاء ياخذنا بالليل
ونمت عندهم ولا سألت فيه
اليوم اللي بعده ارسلت له: متى بتجي؟
قال: بكرا
مارديت
اليوم ارسل لي الظهر: متى اجيكم؟
قلت: بعد صلاة المغرب
ركبت السياره، سلمت
رد السلام
شوي جلس يسولف
وانا ارد باختصار شديد
وصلنا البيت
قال بصوت عالي: نورتي ياالغالية
قلت بهدوء: شكرا
نزلنا
جلس ربع ساعه باليت
بعدها قال: انا بطلع تبين شي؟
قلت: سلامتك
بدون ما اناظره


ياناس انا تغيرت
بس هو يتغير للأسوأ
ما ابغى اناقشه
ولا اجلس معه
لاني جربت كل هذا ومافاد


تعبانه من حياتي
والطلاق صعب علي وعلى اطفالي
واهلي رافعين يدهم خلاص بعد مشاكلي معه
وهو مو راضي يتأدب
كل يوم يفتعل مشكله من لا شي
يضخم الامور بشكل مجنون
كأنه شارب شي والا متعاطي شي
هو سليم بس مسكين يصير زي الثور الهايج


قلت براحته
ارسل له طلباتي واتس ويجيبها
ابلغه بمشاويري ويأديها
لكن توصل فيه يغلط بأمي!!
هذي ما اتحملها
والله لو اني لعنت امه كان طردني بالشارع



هالمره ماني قادره اعديها له
وهو يتعامل مع الوضع طبيعي
ولا على باله