(أنا) بعد ٦ سنين من زواجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى تكونوا بصحة وعافية
موضوعي هذا فقط للثرثرة.. اشتقت لكم وحابة ازعجكم شوي
حابة أقول:
بعد كل ما مريت به خلال هذه السنوات لليوم من أيام صعبه ومشاعر مزعجة ومواقف مؤلمة،
أيقنت تماما أن الوصول للسلام والراحة النسبية هي: ( التعايش والرضا) وليس معناها ( القبول أو الموافقة )
أيقنت أن حياتي الماضية لن تعود ومشاعري لن تنعدل وأن المستقبل سيظل يفاجئني
تعلمت أن لا أقسو على نفسي وأن لا أتظاهر بالكمال أو بالأحرى، اتوقف عن أسعى للكمال
في علاقاتي وحياتي ومشاعري
جاتني رغبة بالبكاء، بكيت !
جاتني رغبة أعاتب، أعاتب!
تعلمت أشغل نفسي، أعيش حياتي، أستمتع بوقتي مع صديقاتي وأهلي وفي عملي
أتجنب الناس السلبيين قدر المستطاع
توقفت عن لوم نفسي وإيجاد أسباب والتحليل بعمق
مركزة على أطفالي وقاعدة أستثمر فيهم وأنمي مواهبهم
زوجي،، أعيش معاه لحظات جميلة مستقرة
حسيت بحب له ، عبرت وقربت له وعشت لحظتي بكل مافيها
حسيت بنفور، ابتعدت وأخذت وقتي لأستعيد توازني
بطلت أفتح معه أي نقاش بهذا وجها لوجه
تواصلي معه بهذا الخصوص قل وندر، وأصبح عن طريق الرسائل
لا أتدخل أبدا ولا أسأل عن أي شيء لا يخصني
أتغافل كثير كثير...
بإختصار:
عايشة الواقع كما هو بحلوه ومره ، ولن تصفو الحياة لأحد !
سلامي لكم