ماهو شعورك هذا العيد ؟
سوف أجاوب عن نفسي . طبعا كنّا في نمط معين من العيد وكنت أربط سعادة وفرحة العيد بهذا النمط ، الا وهو بعد صلاة المغرب نفتح القناة الأولى ، ونسمع لأم كلثوم ،ياليلة العيد، ومايعرض في الشاشة ، حتى أني أفتكر في رمضان من الرمضانات لم نكن نستخدم التلفزيون حتى آخر ليلة حاولنا إخراجه من المخزن وفتحه فقط لكي نشعر بالعيد ،، فلقد كان وسيلة للشعور بالفرح وجمعة الأهل.
ثم يذهب ابي لشراء الحلويات ونستعد لليوم التالي..
لكن حتى حضرت ببلاد الغرب ولم تكن تلك الأجواء موجودة إلى أن جاء وقت ليلة العيد فقمت مسرعة بفتح اليوتيوب وسماع تلك الأغاني التي ستشعرني بالعيد والوطن. كان فيها بعض الشيء من السعادة التي يعقبها الحزن. أبحث عن حلاوة (ابو بقرة) التي جلبتها معي ، أكلها حتى لو لم يكن لي نفس حتى أعيش أجواء مشابهة.. اخرج افعل اَي شيء الأهم انني احافظ بنفس المشاعر.
والآن وضعي الحمدالله أفضل بوجود أناس حولي ،وشعرت لوهلات أن العيد بالناس. لكن ماذا عن الوحيدين، الذين فقدوا أحبابهم ، وحيدون ،، كيف طعم العيد سيكون بالنسبة لهم ؟؟
لكن فكرت بعد ذلك ان فرحة العيد تكون بما قدمت في رمضان ، كالاختبار الذي تتعب من اجل ان تفرح به في الأخير.
لذا اشعر ان الانسان يجب ان لا يعلق سعادته بشيء ، ولا احد. نعم نعيش اجواء رائعة نتذكرها لا مشكلة في ذلك ،، لكن لا نعلق سعادتنا بأحد حتى لو كانوا ابنائنا ، اخواننا ، أزواجنا .. لأننا بذلك نستمد سعادتنا منهم والأفضل ان يكونوا جزءا من سعادتنا لا كلها.
واللي حاب يشارك بذكر ما يشعر به هذا العيد لو بكلمة فربما يستفيد البعض من ذلك..
وعيد مبارك على الجميع،،