هل أطلق وأفوز بكرامتي أم أصبر
السلام عليكم .. انا لدي مشكله وأريد رأي عاقل فلا مكان للمراهقين وصغار العقول ..
انا متزوج منذ سبع سنوات ولدي الحمد لله طفله .. بعد وفاة والدي رحمه الله بدأت المشاكل تتوالى علي من أخي بسبب غيرته مني .. تركت شقتي وهي ملك وليست ايجار وعرضتها للبيع لكي ابتعد عنه بحسب رغبة زوجتي .. وسكنت بشقه مفروشه لمدة تقريبا للسنه .. في هذه الفتره أصبحت احس بضغط نفسي ومادي كبير جدا علي .. وللاسف زوجتي لم تساعدني في حالتي للعلم انني حينما كنت في ساكن بملكي كان لها مصروف شهري وقدره 5000 ريال .. ولي انا باقي الراتب .. في أغلب الأحيان كان يتبقى لي 700 ريال فقط .. وعندما سكنت بالشقه المفروشه كان مصروفي بالاسبوع 80 ريال .. ونصف الراتب ايجار الشقه المفروشه .. والباقي لزوجتي .. ويعلم الله أني بخيل على نفسي ولم أبخل عليها يوما .. وبحكم الضغط النفسي والمادي الذي ألم بي .. أصبحت أعزل نفسي بعض الأحيان عنها .. وأظل أفكر في حل لحالي الميئوس منه .. وبيوم من الأيام أردت أن اتمتع بزوجتي بالحلال بين الآلتين .. ولكن كحال سنواتي السبع العجاف .. لم ترضى .. فسخطت وتركت السرير وذهبت للصاله .. وبعد شد في الكلام بيني وبينها طلبت مني أن أوصلها لبيت أهلها .. وفعلت لغبائي .. وبعدها بكم يوم .. أردت أخذها من بيت اهلها لنذهب للتنزه انا وهي وطفلتي .. ولكن فاجأني اتصال من اهلها يطلبون مني القدوم لمخاطبتي بموضوع مهم .. وعند وصولي لهم أبلغوني بأنني كنت قد اغتصبت زوجتي بالحرام ( من الدبر ) لمدة سبع سنوات على ذمة لسان زوجتي لهم .. وتحدثوا عن بعض المشاكل التي تعتبر توافه الأمور بجانب ما قالوه لي .. ولم يسألوني بل أتهموني زورا وكذباً .. وهددوني بالفضيحة إذا لم أطلق بنتهم .. ومن هول الصدمه وما كنت به لم أرد عليهم .. وخرجت وانا موافق على الطلاق .. ولكن الحمد لله لم أطلق ولن أترك أسرتي .. فعندما وجدوني لم أطلق رفعوا قضيه ضدي لدى محكمة الأحوال الشخصيه قضية خلع .. للعلم بأنني وزوجتي كنا نتواصل ولم ننقطع طوال فترة وجودها عند اهلها .. وبحكم كلامها لي أن القضيه رفعها أخوها غصبا عنها .. وانتهت القضيه بالصلح وبأنني ملزم باسكانها بشقه ايجار وليس شقه مفروشه .. للعلم بأنها هي من رفضت الخروج من الشقه المفروشه .. وفي الأخير " طاحت على راسي " واهلها رأوا اني انا الزمتها بالسكن فيها مع ان الفكره كانت فكرتها " .. والآن اهلها يرونني مغتصبا لها بالحرام من سبع سنوات .. وأرى منهم نظرات تحقير بكل مره أكون بجانب منزل اهلها .. وأحس كرامتي مهانه وأنا متحمل لأجل طفلتي فقط ..
أفيدوني ما العمل فلم أعد أرى أن تواصل صبري فيه شي من الحكمة ..