السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النهارده هكلمكم على موضوع منتشر اوى فى المجتمع
والصراحه اللى شجعنى على الموضوع ده العضو mackcretur اللى كان بيسال انه شخصيه مازوخيه فهل يتزوج ام لا وبحكم عملى فانا على خبره باذن الله انى اكتب الموضوع دا واللى نامل باذن المولى عز وجل يكون علاج ناجح للناس لان الموضوع دا انتشر بصوره كليره فى المجتمع العربى بعد عدوى قذره انتقلت الينا من المجتمعات الغربيه الساقطه .
طب السؤال الاساسى : هل للشذوذ علاج ؟
الاجابه ايوه
طب السؤال الثانى : العلاج سهل ؟
الاجابه ايوه
طب السؤال الثالث : هل لازم اروح لدكتور ؟
الاجابه لا
طب ازاى اقدر اتعالج ؟
الاول خلونا نعرف الشذوذ انه انصراف شهوه الرجل لغير المراه او المراه لغير الرجل سواء كان الغير دا انسان من نفس النوع او حيوان
طب ايه انواع الشذوات ؟
فى شذوذ مثلى : وهو انك تتجه لنفس جنسك
فى سلوك اسمه فيتشيه: وهو ان الانسان يميل لجزء معين فى الشريك الاخر وهو دا اللى بيثيره فقط
وفى ساديه : وهو ان الانسان يحب تعذيب شريكه للاستمتاع
وفى مازوخيه : وده نوع بيحب ايقاع الالم عليه من الشريك للاستمتاع
وغيره من انواع شذوذ اخرى

السؤال : هو الشاذ مينفعش يتجوز ؟
الاجابه هو هيتجوز ان شاء الله وهينعم بحياته بس بعد عده مراحل هسردهالكم

فى ناس ممكن تقول طب ما فى حالات شاذه ممكن تتعايش مع شريك حياتها وحياتهم تنجح زى السلوك ( الفيتشيه ) ايه اللى يمنع ان الراجل بيحب جزء معين فى زوجته
وزى الساديه والمازوخيه : ايه اللى يمنع انه يتم ممارسه النوع دا بين الازواج ما دام كل واحد هيرضى الطرف التانى وهيكونوا سعداء وكل طرف سياخذ حقه

يستحسن عدم ممارسه السلوكيات دى لانها ستؤدى الى الاهانه والاحتقار والايذاء سواء نفسى او معنوى فالفتشيه ستجعل الشريك الاخر يستشعر انه سلعه او انه شئ للمتعه فقط والساديه والمازوخيه ستودى حتما للايذاء البدنى حتى وان كانت بصوره خفيفه فلا يستحسن

معظم الناس تنتهى حياتهم ويضيع مستقبلهم بسبب الشذوذ ويعتقدون انه مرض نفسى وهو وفى الحقيقه ليس مرضا نفسيا فالشخص الشاذ نجده شخصا عاديا جدا فى جميع تعاملاته ومن الممكن ان يكون من الاشخاص الذين يضرب بهم المثل والاحتذاء بهم
لذلك فالشذوذ هو انحراف سلوكى بمعنى انك تعودت على هذا السلوك واصبح عقلك يتقبله ولا يريد غيره فهى عمليه برمجه حدثت للمخ لا يريد تغيرها وهى اشبه ببرمجه نسخه الويندوز الخاصه بالحاسوب .

هل لهذا الشذوذ ان يعالج ؟
سبق وقلت نعم والشذوات كلها سواء لا يوجد ما هو اسوء من الاخر
هل رايت يوما ما اعجبتك فكره مثيره فاحببتها وتريد ان تفعلها داءما
المتزوجون اثناء علاقاتهم قد يؤتون بعض افعال لا تكون مثيره ولكن تحدث بطريقه معينه فتثير الطرف الاخر فيحبها ويتاقلم عليها المخ فى ذات الوقت فاذا جربها فى اليوم التالى لوجده يستثار منها لان المخ استحسنها .

كن متاكد انك مع العلاج باذن الله سياتى اليوم الذى تستحسن فيه الشريك الاخر وتستمتع به

ولكى لا اطيل عليكم ،،،

طرق العلاج :
لبدء العلاج يجب ان يكون المريض لديه وغبه حقيقيه فى العلاج والا سيفشل
وما جعل الله من داء الا وجعل له دواء

وهناك عده طرق يجب اتباعها لكى يتم العلاج :
اولا : الابتعاد عن السلوك الشاذ وعدم التفكير فى الجنس مطلقا لتدمير برمجه المخ التى حدثت له واخمادها وتذكر ان الموضوع سيكون صعب فى البدايه لوجود طاقه لدى الانسان يريد اخراجها ولكن تذكر ان تلك الطاقه تستطيع التحكم فيها اذا صرفت النظر عن التفكير فى الشهوات واشغلت نفسك باى شئ مسلى فمصدر الشهوه هو المخ وبانشغاله سينسى شهوته وستجد الطاقه طريقها فى الخروج ليلا وعليك ان تتطكر ان ذلك الطريق الشاذ هو من دمر حياتك وتوبخه وتكرهه حينها ستجد المخ يتنافر منه ولا يستثيغه واذا جاء لك فى المنام احلام لهذا السلوك ستجد نفسك تستيقظ مفزوعا لعدم استثاغه المخ له حينها اعلم انك فى طريق الصواب باذن الله ويجب عليك ان تكون مرتاح النفس فالعامل النفسى له دور مهم فى العلاج

ثانيا : العوده والتوبه الى الله عز وجل فهو خير خافظ وخير شافى فان وجد فيك توبه نصوحه باذن الله وصدق منك ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) فلتكن منهم سيغر الله حالك باذن الله ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) ..

ثالثا : الصدقات فقال رسوال الله صلى الله عليه وسلم ( داوو مرضاكم بالصدقات ) وهى تطفى الخطيئه كما يطفئ الماء النار فيجب التخلص من افكارك الشاذه بالتوبه عن الذنوب فتلك الافكار هى ذنوبك وبتفكيرك ستعود الى الفطره السليمه دون اى ذنب باذن الله وتذكر ان الله خلق كل انسان على الفطره ولكن انت ما حدت عنها وسلكت سلوكا منحرفا من الصغر منذ البلوغ او قبل ذلك وهو ما وصل بك الى الحال الذى انت عليه الان فيجب ان نرجع للفطره مره اخرى بمحو الذنوب .

رابعا : كثره الدعاء فهو يرفع البلاء واختر افضل اوقات الدعاء المعروفه فى الاسلام وادعو الله فيها وباذن الله سيستجيب مادام نطلب الصلاح

خامسا: الصيام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له وجاء ) فالصيام هو خير وجاء وعلاح لما يمر به الشاب من عثرات فى الزواج وستجد فى الصيام غض البصر وحفظ الفرج مما يجعل شهوتك فى تزايد وتريد اخراجها حينها قكر فى اخراجها فى الحلال فى مكانها الطبيعى وستجد نفسك حينما تجد الشريك الاخر ستحب الميل اليه لرغبه لديك

وقيل عن الصيام ان للصائم فرحتان ( فرحه عند فطره وفرحه يوم يلقى ربه ) فلتحعل فرحه فطرك هى الدعاء لله ليخلصك من هذا البلاء لعل ان يكون فرحه يوم لقاء ربك عن تلك الايام هو مراعاتك لزوجتك واسعادها فى تلك الدنيا فيجازيك الله عنها

سادسا : عليك بالقران ثم القران ثم القران فهى خير طبيب نفسى للانسان وسترتاح معه باذن الله

سابعا : اسعد يتيما فانه - فيما معناه - اذا كان هناك يتيم حزين ومهموم او يبكى فان الله عز وجل يسال ملائكته فا الذى يحزنه وهو اعلم بذلك فيقولون لا ندرى يارب فيقول لهم الله اشهدكم بانه من اسكت عبدى فانى ارضيه يوم القيامه فلتجعل هدفك هو ارضاء اليتيم ليرضى الله عنك ويرضيك باذن الله ويرفع عنك البلاء

ثامنا : قراءه سيره الصالحين لا سيما فى تعاملاتهم مع زوجاتهم وكيف كان يعامل النبى صلى الله عليه وسلم زوجاته فستجد فى نفسك حاجه للزواج من امراه لتتقى الله فيها وتدخل بها الجنه او العمس فتجد المراه حاجه للزواج لارضاء زوجها ودخول الجنه باذن الله

تاسعا : بعد قطع هذا الشوط من العلاج الذى سيكون فيه باذن الله نجاحا تقدم لخطبه فتاه جميله ذى خلق ودين وهذا احد حبال النجاه لاصحاب هذا السلوك المنحرف فالحب ليس علاقه جسد بجسد بل هو عاطفه وبحبك لزوجتك او العكس ستجد نفسك ترغب فيها وستجد العاطفه تلعب دورا هاما فى اثارتك وتدعيم سلوكك الطبيعى بعدما تغير من السلوك الشاذ الذى قفلت عليه بنفسك

عاشرا : وفى النهايه سياتى لك الطريق الاخير للعلاج وهو انجح علاج وهو الزواج باذن الله لتسعد وتنعم فى حياتك لتطع شهوتك فى الحلال وبالحب والموده والرحمه ستجد نفسك ترغب زوجتك او العمس وسيحدث لك مالذ وطاب من الاستثاره وستعطيها حقها كاملا
وتذكر ان نبى الله لوط حينما اتى لقومه من الشواذ ماذا قال لهم ، هو لم ينصحهم بعدم الزواج او لم يقاتلهم او لم يخرجهم من بلادهم ، بل نصحهم بالزواج
لم يكن لنبى ان ينصح قومه بالزواج الا لعلمه انه علاج وهذا العلم من عند الله عز وجل
لقوله تعالى ( هؤلاء بناتى هن اطهر لكم )
فهل كان سيعطى نبى الله لوط بناته لاناس يعرف انهم ليس لهم علاج

انضح كل مريض باتباع تلك التعليمات ونامل ان يكون علاج نافع
واحذر ان الشيطان سياتيك ويخبرة بانه لا علاج لك فهذه وساوس شيطانيه يريد بها افساد سنه الله فى الارض ولا يريد لك الزواج والنسل

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته