هل لك اطفال منه ؟
لانه وجود الاولاد كفيل انه ما ينسيك على الاقل وجوده وعبوره بحياتك لكن ما في شيء مستحيل وكلامي عن تجربة ،مريت بتجربة مثلك خمس سنوات ونصف اثمرت عن 3 ابناء ، عانيت هلال تلك السنوات ما الله به عليم ،وللآن احمد الله اني لم امت على يده .
قبل زواجي به كنت قوية الشخصية والثقة بنفسي مدلله ،ومنذ تزوجت به لم البث شهر واحد الا وانقلبت خياتي جحيما بكل معنى الكلنة كانت حياة اشبه بالسجن وبالجارية والجلاد صرت لصدق كل ما ينعتني ،عانيت اقصى انواع التعنيف الجسدي والنفسي .
تبخرت ثقتي بنفسي ،كنت مستحملة من اجل اطفالي رغم خوف اهلي وحتى جزؤا كبيرا من اهله ان امت على يديه .
هذا ملخص ما مريت به ،انتهى المطاف بالطلاق وبزواجي مرة اخرى والانتقال للغيش بالغربة مع زوحي الحالي والابتعاد عن مهجة قلبي اطفالي بكيت عليهم دما ولا زلت ،كافحت نفسي كثيرا حتى تعديت مرحلة الدمار النفسي وحتى سيكرت على النزيف الذي خلفته لي مصيبتي ببعدي عن اطفالي .
لكن انعم الله علي بسكينة لا اعرف كيف ولا متى ،ربما لانه انعم علي بنفس متسامحه ،والسماح هو مدخل الراحة والسلام ،سامحت الكثير ووكلت امري لله بما مررت به واحتسبت حقي عنده ووكلت امر اطفالي له فهو ارحم الراحمين ؛هذا جعلتي ارتاح ،والله لولا وجود ابنائي بحياتي لما تذكرت ان هذا الشخص مر بها وهذا فضل من الله احمده عليه .
اجلسي مع نفسك فضفضي لها قيمي حياتك الحالية واذا كنت مظلومة خلال حياتك معه فكري بايجابيات طلاقك منه فكري بوضعك انه لو لا زلت معه كيف سيكن حالك اللن ؟
المقصد ابحثي على الايحابيات ولا تتسائلي كثيرا لم حصل معي ذلك وان كان قد اساء معاملتك وعنفك ،لا تاساءلي لماذا فعل ذلك
لا تبحثي عن اجابة فالمشكلة لديه وليس لديك وان كنت تعتقدين ان لك يدا بما حصل يشكل او بآخر فلا تجلدي ذاتك توقفي .فلا عودة للخلف .
نظفي نفسك من كل اثر خلفته حياتك السابقة ، لا تستسلمي لشعور الضحية ولا تقبلي هذا الدور لك.
حصل ما حصل وانتهى الان انزرطظري لحياتك الحالية وحاولي تتعلمي من تحربتك بشكل سليم.
حاولي ان تتسامحي وان ما قدرتي تسامحي على الاقل احتسب ما مررت به عند الله ووكليه امرك وسوف تلاحظين راحة عجيبة تتسلل الى نفسك وترمم ما بداخلك من ترسبات شيئا فشيئا .