البيت العائلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيت الذي أنشأه الوالدين ليكون مأوى وسكنا ودفءا للأبناء,
نعيش ونتربّى فيه صغارا ونزوره ونجتمع فيه كبارا.
يضل دائما قلبا كبيرا يسع الجميع ما دام الوالدين فيه.
لكن ماذا بعد وفاتهما أو وفاة أحدهما؟
هل يبقى فيه نفس الترابط, نفس التآلف ونفس التعاون ؟
كثير من الأحداث حولنا تقول أن وفاة الوالدين يترك حلقة مفرغة لا يمكن لأحد سدّها.
كثير من الأحداث حولنا تقول أنّ الأشقاء يصبحون في شقاق, وكلّ منهم يقول نفسي نفسي.
وكلّ منهم سند لنفسه !
كثير من الأحداث تقول أنّ الجمعات التي كانت دافئة أصابها البرود,
وقلّ التزاور .
هل هذا قدر محتوم ؟
أم أنّ الأزمة في التوعية ؟
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده