طبعا لا نكاد نجد اليوم عائلة تخلو من الهواتف الذكية..

اعيش في اوروبا والاحظ انه مؤخرا (سنتين) اصبح كثير من الاطفال يمتلكون الجوالات، كان المحيطون بي يقتنون لابناءهم النراهقين هذا النوع، لكن المستجد انه اصبح حتى من هم بعمر 8 سنوات يمتلكونه..

خالي مثلا ابنه البكر عمره 13 ولم يحصل على سمارتفون الا هذه السنة، بحيث انه كان مشدد لنه لا يناسب الاطفال. لكنه تنازل عن هذا التقييد مع بنته التي تبلع 9 سنوات مثل بنتي، ففي اخر زيارة تفاجأت انها هي كذلك تمتلك الجهاز بكل التطبيقات ودون اي تقييد.. نامت عندنا وكنت اراقبهم بين الفينة والاخرى ولم ارى ما يشد انتباهي كانوا فقط يلعبون ويسجلون فيديوهات ويتريقون..


المهم، انا مبدئيا ضد هذا الموضوع، ومتى ما سألتني بنتي متى تاخذ جوال بقول لها يوم تكملي 15 سنة. هي عندها واحد عااادي يعني حق اتصال وبس دقة قديمة..

هناك انقسام بين الاهل الي اعرفهم البعض لازال مقاوم ومصر على رأيه واولادهم لا يملكون جوالات (اكثرهم غربيون) والفئة المتستسلمة واكثرها أجانب بما فيهم العرب. وهذا طبعا ما اراه في محيطي ولا اعمم على المجتمع..

عندي أيباد عائلي واعرف اديره وحاطة حماية وانتبه زييين على الاولاد.. لا ارى اي حاجة تذكر للجوال خاصة انه بيكون معهم وهم بالمدرسة يعني غايبين عن عيوني والدنيا اصلا اختربت وصار كل شي عالمكشوف ويكفيني ازعاجا وجود بنات معها بالمدرسة يمتلكون هذه الاجهزة فليش ازيدها..

وشخص ثاني طالعلي بهالموضة وهو ابوها، يغيب بالشهور ولا يعرفهم بشي ويوم يجي يوعدها بجوال مثل الي عنده بس قلتلها مافي يا بنتي انسي الموضوع ولو اشتراه برجعلوا ياه..


الموضوع للنقاش او بالاحرى افادتنا بتجاربكم وحبذا تحكولنا عن منهجكم مع اولادكم اذا يمتلكونه وكيف تتصرفون عشان يبقوا تحت المراقبة و تبعدوهم عن مخاطره؟

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم