من يخون أكثر الزوج أو الزوجة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الخيانة هي تجاوز الإنسان لما استأمنه الله أو أحد من خلقه عليه.
وهي ضد الأمانة وصعوبة حمل اأمانة أنه لا رقيب عليك إلا نفسك الأمارة بالسوء إلا من رحم الله.
فالله يأتمننا على الصيام مثلا فيفطر أحدنا في نهار رمضان فهنا نقول خان الله في صيامه ونقول لمن يفعل خلاف الأمانة في حق من حقوق العباد كالزوج عند زوجته والزوجة عند زوجها أن يحفظ العين والبدن فيما تعاقدا عليه بالزوجية خائن.
والخيانة الزوجية أنواع.
1- خيانة الزوج مع أنثى.
2- خيانة الزوج مع ذكر.
3- خيانة الزوجة مع ذكر.
4- خيانة الزوجة مع أنثى.
وخيانة المثلين أي ذكر وذكر شذوذ وهو إما فاعل أو مفعول به.
ولنجيب على السؤال في الموضوع نتذكر أولاً أن خيانة الزوج تكون في الغالب مع أنثى وهذه الأنثى إما عزباء أو متزوجة وخيانة الزوجة مع رجل إما أعزب أو متزوج.
وهنا نجد أن الزوج الخائن هنا تقابله زوجة خائنة هناك في بعض الحالات وكذلك الزوجة الخائنة هنا تكون مع زوج خائن هناك.
لذا فالإجابة تحتاج أن نوسع دائرة النظر للموضوع ولا نحصره بنوع الأنثى أو الذكر فقط.
فلن يخون الزوج زوجته مع الهواء ولن تخون الزوجة زوجها مع الهواء.
والإجابة في رأي
أن الخيانة في البداية هي خيانة لله عز وجل وهذا أعظم ما فيها ثم خيانة للنفس التي وضعها الله أمانة عندك لتوصلها للجنة ثم خيانة للشريك زوجة كانت أو زوجه.
ثم خيانة للمسلمين في أعراضهم.
بقي أن نوضح أن الخيانة درجات حسب حجم محل الخيانة ومن الذي تمت خيانته.
مثال ذلك.
الزوج الذي لا يصلي خائن لله وللزوجة وللذرية وهذه أعظم خيانة وكذلك الزوجة التي لا تصلى
ثم ننزل بحجم الخيانات حسب حجم الذنوب.
وهنا نسأل لماذا الخيانة الزوجية أكبر في حجمها تفاعليا من الصلاة
والجواب أن الغيرة تضخم ذلك بقوة عند الزوج والزوجة وما يصاحب ذلك من شعور بالأسى على ما يقدم من حسن رعاية الأمانة ويقابل بالخيانه أو هي كذلك تحفظ ويخون.
فالمصيبة في الواقع نجد زوج لا يصلى ولكنه أمين لزوجته في عرضه وكذلك زوجة مثله لا تصلي وأمينة لزوجها في عرضها.
قال تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً)
وفي الأمة خير ولكن لمست جرحاً علا الصراخ فيه من خيانة النظر والصوت والبدن.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ للجميع قلوبهم وعقولهم ودينهم وأعراضهم قولوا آمين لجميع المسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.