مرحباً أختي

أولاً أنبهك على مسألة الغيرة التي تشعرين فيها لو حصل أن ولد خالك سيكون زوجك أو غيره .. هذه غيرة زائدة عن الحد ومدمرة وقد تتعبك نفسياً في المستقبل لو تزوجتي أو تنهي حياتك الزوجية .. فأنا عندي صديق كانت زوجته شديدة الغيرة لدرجة أنها تنهاه عن حمل الجنازة لو كانت إمرأة .. وللأسف جننته بكثرة غيرتها حتى طلقها

ثانياً .. أنتِ لم تعطي نفسك فرصة للتفكير في ولد خالك كزوج لكِ وإعطاء نفسك فرصة للحلم به كزوج المستقبل .. بل معتمدة على أفكار قديمة بنيتيها في عقلك ورسختيها على أساس أنه غير مرغوب عندك مهما عمل أو كان رجل جيد .. مع العلم أنك تقولي أنه خطبك وأنتِ بعمر 14 سنة .. يعني خلاص ماسكة في راسك حكاية حبه للبنت الثانية وشكله ومنتِ راضية تغيري القناعة من راسك

طيب إيش الحل ..

أجلسي مع والديك جلسة صراحة وبكل جد .. وأخبريهم أنك غير متقبلة له شكلاً ومضموناً وأنك تشعرين بالضيق كل ما جاء إسمه أو تخيلتيه زوجاً لك .. وأنك لا تريدي ظلمه أو ظلم نفسك بزواجه فاشلة وأنك تحمليهم المسؤلية كاملة لو فشلت حياتك وتعبتي فيها لأنهم أرغموك عليه .. لذلك إقترحي عليهم أمرين : إما يخلصوك منه من الآن بأي عذر يرونه .. وإما إذا أصروا على الملكة أن يعطوك حرية القرار في الإستمرار أو الرفض لأنك ستكوني عرفتيه أكثر وتأكدتي من مشاعرك تجاهه وربما تحصل أحداث أخرى أن ولد خالك لا يرتاح لك فيطلب من نفسه الإنفصال وينتهي الأمر



أعانك الله