والدك ذكي ،لاحظ انه اصر ان تخطب قبل ان تذهب لها ،لانه في داخله يعرف ويحتمل ان تغير رأيك بعد سفرك وان لا يستطيع بعدها فعل شيئا بالنهاية انت ابنه .
لك الحق ان لا تطيعه بهذا الامر مهما كان عنيدا ومهنا كان يرى نفسه على صواب واسمحلي بالمثل (يا فرعون نين فرعنك ما لقيت حد يردني ) واعتذر مرة اخرى لم اقصد ان والدك ظالما ولا طاغية لكنه بتصرفاته هذه سيجرك ويحر نفسه للظلم وبسكوتك تساعده على ذلك وان كان باقي اخوتك كذلك اي انهم يرضخون له دائما ولو انه على خطأ فقط لتجنب زعله وغضبه فهذا يوضح سبب تعنت والدك واصراره مهما كان خاطئا وهذا مصيبة وظلم كبير للابناء عندما يتصرف الاب بهذه الطريقة ويستغل دائما حرص ابناىه على البر (يفهم البر خطأ).
فكر انك ان احسنت االتصرف فستجنب والدك ان يحاسبه الله على الظلم للذي سيقع على الزوجتين وعليك .
الافضل ان تكتب له رساله بخط يدك ،اكتبها من القلب وصرح عن جميع ما بداخلك واذكر الضرر الذي سيقع عليك والتعاسة التي سيجلبها لك هذا القرار
خاطب والدك الانسان ،خاطب والدك الاب ،خاطب والدك الرجل حرك مشاعره جميعها من خلال رسالتك ،اترك لهم الرسالة وسافر .
دعه يشعر انه على خطا او على الاقل ان يتسلل له شيىا من الشعور انه سيفقد ابنه او سيتعسه ان اصر على رأيه فان اطعته او خالفته وهو غير راض فسيتعسك .
سافر بصمت واخرص على كتابة رسالة اخرى لوالدتك وان تكون مشابهة دعها تلمس عمق جرحك والمك وحيرتك
اخبرها انك تحبهما ،وانك ستبتعد لانك تائه .
تواصل معها بين فترة واخرى فقط للسلام دون ان تذكر الموضوع وان ذكرته والدتك اكتفي بذكرك انك تعبان وانك قلت كل شيء بالرسالة وفوضت الامر لله لان النوضوع اكبر من تستحمله .يعني مثل ما والدك بلعب معك على وتر الطاعة العمياء العب معهم على وتر خوفهم على صحتك التفسية التي ربما تؤدي على توتر صحتك الجسدية (وهذا احتمال وارد وصحيح).
وزوجتك اخبرها بامكانك ان تسرد عليها قصة مشابهة لشخص ما واو اتي احبذ ان تكض1ن صريحا من البداية وتخبرها بالتدريج .
ربنا يكون معك.