تزوجت عبر الإنترنت ولست مرتاحا معها - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-2016, 09:51 AM
  #1
حبيب الحق
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 29
حبيب الحق غير متصل  
تزوجت عبر الإنترنت ولست مرتاحا معها

السلام عليكم

نرجع إليكم و نطلب المساعدة مرة اخرى و الله المستعان
اشتقت إليكم اخواني و أتمنى ان تكونوا بخير

لو تذكرتم آخر موضوع لي كان أني التقيت بإنسانة تخاف الله و فقيرة لله. و ها نحن قد تزوجنا منذ عشر أشهر. وصلنا عدة مرات الى أبواب مسدودة و الآن نحن كلانا في حيرة من امرنا ماذا نفعل؟

القصة بالملخص: تعرفنا من خلال النت من مشاركات مع مدارس إسلامية منذ سنتين تعارف شريف بعلم الوالدين لمدة تسعة أشهر. و طيلة هذه الفترة و انا احاول مليا فهم زوجتي. المشكلة انه كان التعارف عن بعد. و أخيرا التقينا لمدة ثلاث أسابيع. و فالواقع وجه لوجه، اكتشفت ان طبيعتها ليست ملائمة لي. يعني كتمان و عدم التعبير و الخوف من الكلام و عدم الثقة بالنفس. طبيعتها كتومة نوع لا احبه. صارحتها بذلك من باب اقفال الطريق و السعي الى البحث عن نصيبي و لكن اصرت انها ليست كذلك و الأيام ستظهر لي ذلك. ترددت و لكن كان قد فات الأوان بعد تدخلات بعض الناس من جهتها. فتواعدنا ان ما اذا كانت بهذا الطبع فسنترك بعض. فوافقت هي على ذلك كي تحصن نفسها و تحصل علي. و انا ايضا كنت اريد ان أحصن نفسي.
عموما أصبحت زوجتي و بقيت أعاني من اسلوبها و طبعها الى هذا اليوم.
ذهبنا لرؤية شيخ ليحل الأمر بيننا و حاولنا الكثير و لكن لا زلنا بين الحين و الآخر نتنافر بشدة.

انا أحب المرأة الصريحة و الودودة. المرأة المحبة و الأنثاوية، المتزنة و الفاهمة. و احاول جاهدا كي تصبح هي كذلك. أعينها على تقوية ثقتها بنفسها. ادرس عليها مما علمتني الحياة. تستجيب حينا و تتجاهل احيانا اخرى.
كتمانها يفجرني تفجيرا. اصبحت متوحشا بسبب كتمانها و اسلوبها. أصبحت أتألم لأني لا اريد ان اغضب و أزعل و بين يدي بنت الناس أمانة. يعني اغضب من نفسي لأني لا اريد ان احرق أعصابي معها و كانت معززة في بيت اَهلها. فأقول لها ان لم تقللي من هذا الطبع فما علينا الا الافتراق. فترد هي لا إنما سأتغير و احاول. اعطيني الوقت. مضى عشرة أشهر و ما زالت كما هي في الكتمان و في الطبع.
عدا عن الكتمان اُسلوب معاتبتها لي منفرة جدا جدا. يعني تخترع قصص و حكايات غيرة و عدم اهتمامي بها. ترسمني بالخائن و تدينني بأبشع الحرام و تتجرأ على كياني كرجل. شئ لا اقدر ان استحمله و لا اقبل لأحد ان يتطاول علي فيه فما رأيكم بزوجتي؟
وقت ما نفرت منها تماما و ادركت أنها كارثة في حياتي رحت اتعرف على بنات بغرض الزواج كي تتحرك هي قليلا. يعني شعرت بضيق و بفراغ كبير و ذهبت ابحث عنه لعلها تشعر لكن سرعان ما فضحتني عند اهلي و اَهلها. فأصلحت شأني و أعطيتها فرص اخرى. ما زلت ملتزم معاها بالفرصة. و لكن اشعر انها تعيش بماضيها معاي. تذكر لي عن عشيقين لها سابقين تحزن على فراقهم و تندم على اختياري بدل منهم مع العلم علاقتها معاهم الاثنين بنفس الوقت كانت قوية و سنوات في قصص حب. إنما على قولها جئت انا أفضل منهم الاثنين فوقع الاختيار علي بسرعة. الامر الذي يزعجني الآن.
جلسنا مع اخي المتزوج الأكبر مرة ليداوينا و وجد فيها نكران المعروف و العناد. و سمعت منها أمورا تفاجئت فيها. يعني هذه قصة الكتمان تجعلها تسكن معاي و تنام معاي و كأن شئ لم يكن. لكن في الباطن تطبخ القصص و المخيّلات.
هل أستطيع ان احبها؟ 60٪‏ نعم. الأمر الذي يغيظها! تريد مني حبا عظيما و تعاتبني عليه و تنكر كل شئ افعله من اجلها. تقول انها تريد كلمات. لكني لا أستطيع الا بما شاء الله. الأسلوب و الودية غير موجودين. لكني افعل دوري فافسحها و اجعلها تمضي احلى الأيام. و اطبخ لها احلى طبخ بالرغم أني بدأت أعاني من فقر طبخها لي بعد نهار شغل طويل. لا تفارقني ابدا. حتى في الشغل تسافر معي دائما. لا تتركني لوحدي ابدا. تريد ان تذهب أينما كنت. فاصتحبها معي أينما كنت. لكن كل أعمالي هذه بكف و الكلمات بكف آخر. انا بشخصيتها و اسلوبها يصعب علي مجاملتها و التغزل فيها. اعلم انها تبطن أشياء و أشياء و انا إنسان صريح و عفوي. لا أخبئ اي مشاعر و لا أحب الكذب فيه.

عموما، خلاصة القول: قد يقول بعضكم لماذا لا زلت استحملها؟ أقول لكم التالي:
مررت بفترة صعبة من العلاقات الغير ناجحة فتعبت شيئا ما و اتعب الأن فقط في التفكير بالبحث مجددا.
ثانيا: اهلها أناس طيبين متدينين حاجيين و معتمرين سنويا. ناس مبدؤهم الحب و المودة. اخجل من ترك ابنتهم لأجلهم و لأجل الاسرة كلها أخوالها و أعمامها. أناس وثقوا فيني و احبوني. اشعر بأني اخذلهم لو تركتها.
ثالثا: تزوجتها و هي ترتدي الجلباب و الحجاب الكامل. دراستها و نشأتها في اجواء إسلامية. ثقافتها ممتازة لتربية الأولاد.
غير مادية بتاتا. تعمر بيت الزوجية و لا تفلسه.
أوقات الصفاوة و التصالح بيننا تقريبا 60٪‏ على قدر المحبة.
هي تحبّني على ما أظن و انا احاول ان احبها و احاول ان أعطي نفسنا وقت لكن لا زلنا على خلاف و كلام يشتد بيني و بينها يؤدي بنهايته الى انفصال.

لا خلاف بيننا في العلاقة مع العلم انها دائما موجودة. الا ان هناك امر تعسر علينا. و هو التقبيل. لها رائحة فم صعب التعامل معه. و منذ الأزل و انا احاول التلميح له و ابداء كل المساعدة لتصحيح هذه المشكلة لكن دون جدوى. حتى أني سفرته الى لبنان لمدة شهرين و دفعت لها كي تزرع اسنانا غير موجودين لعل الرائحة من عدم وجود اسنان. فأحاول التقبيل بين الحين الى اخر لكني سرعان ما اختنق و تشعر هي لكن كالعادة لا تعبر. آخر مرة من أسبوع اتهمتني أني افتري عليها و هي لا تشكي من شي فمنعت نفسي عن المحاولة بعد.

ماذا تقترحون علينا؟ أتمنى منكم المساعدة و المشاركة و بارك الله فيكم.



(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)

التعديل الأخير تم بواسطة -مسك الليل- ; 24-10-2016 الساعة 11:51 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM.


images