السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
" كان صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الأمرُ يَسُرُّه قال: الحَمدُ للهِ الَّذي بنِعمتِه تَتمُّ الصَّالحاتُ وإذا أتاه الأمرُ يَكرهُه قال: الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ "
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640 خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://safeshare.tv/w/3RPsYVM7zhQ
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث :☀🍃
المراد من النعمة هاهنا النعمة الخاصة، وهي رؤية الشيء الذي يسره؛ ورؤية الشخص ما يحبه ويسره نعمة؛ فلأجل ذلك قال: ((بنعمته تتم الصالحات)) أي: الأشياء الصالحات؛ وهي تتناول كل شيء صالح من الدنيا والآخرة.
وإذا أتاه الأمر يكرهه ويبغضه، قال: ((الحمد لله على كل حال)) يعني: في السراء والضراء، والفرح والترح، والفقر والغنى، والصحة والمرض...، وجميع الأحوال والأفعال والأوقات.
ففي الأول خص الحمد على شيء، وفي الثاني عممه، رعاية لمقتضى المقام والمقال.
وفيه دليل على أن العبد ينبغي أن يحمد لله تعالى في جميع الأحوال، في حالة السراء وحالة الضراء.