السلام عليكم جميعا.
أود مساعدتكم ومقترحاتكم في مشكلتي المزمنة مع زوجي ...سوء الظن..لﻷسف هي صفة متأصلة فيه ويعامل الجميع تقريبا بذلك ..مثلا لو اتصل بأحدهم ولم يرد يقول انه يطنشني ويتكبر علي وهكذا...ما يزعجني جدا وجعلني أنفجر في وجهه هو أسئلته التي ليس لها معنى إلا الشك والريبة...مثلا باﻷمس تعطلت سيارتي وأنا ذاهبة لوظيفتي و توصيل اﻷبناء للمدرسة ...اضطررت لركوب تكسي وكان الأولاد معي...وعند العودة اتصلت بزوجي ليوصلنا...طبعا كنت اعطيته علم بالذي جرى لكنه يصر على سوء الظن ..سألني أمام اﻷولاد في السيارة هل ركبت بجانب السائق ام في المقعد الخلفي...صراحة انا انقهههههههرت من السؤال السخيف لكن حبيت اقهره كما يقهرني فقلت له ..لا طبعا جانب السائق وسولفت وياه بعد
..ضحك اﻷولاد ﻷنه أمر مفروغ منه...للعلم أنا منقبة ومن فضل الله اني تنقبت من صغري بإرادتي لم يجبرني أحد ولم يكن منتشرا في عائلتي ولا عائلة زوجي ...وزوجي متأكد من سلوكي لكن احس سوء الظن عنده لا إرادي...قال لي مرة دون ان اسأله..أنا أثق بك أكثر من نفسي...طيب لماذا تنغص علي حياتي بسوء ظنك او ربما هو وسواس..ايضا قبل ايام قليلة بعد ما وصلت البيت سألني.هل ركب معك رجل المصعد...وربما يسأل هل نظرتي اليه.. واﻷمثلة كثيرة ومزعجة جدا وهكذا والاغلب أمام الأولاد وأشعر باﻹحراج..وأحيانا لا أستطيع ضبط اعصابي فأصرخ في وجهه كفاك وسواسا ..أنت تعرف من أنا ..وانت لم تعرفني اليوم او امس بل اكثر من 17 عاما...عندما كنت في العشرين عمري لم اتحدث مع شاب بالرغم من دراستي في جامعة مختلطة وكنت حريصة على الاحتشام الكامل...هل سأفرط اﻵن وأنا في أواخر الثلاثينات..يزعجني جدا هذا الشعور..ﻷنه يتكرر معي كثيرا...أحيانا اقول اصبري يا بنت لكن احس ان صبري في بداية حياتي معه كان اقوى ..اﻵن أحس ما فيني صبر بسرعة يظهر علي وتقوم مشكلة وربما نتقاطع يوم كامل أو أكثر وأحس بنفور شديد منه بسبب شكه الذي افتعله من لا شي والله..للعلم زوجي كان كثير السفر وكان يغيب عني شهور طويلة وهو يعلم اني كنت أتعرض لمضايقات من بعض الرجال اولهم حارس البناية التي أسكن بها ومستحيل أن أفكر أن أستجيب حتى رد السلام امتنعت عنه..وأنا التي أخبرت زوجي بذلك .. زوجي يعلم سلوكي جيدا وواثق منه ورأى الكثير من اﻷدلة..لكن.الله المستعان..ما الحل