ماذا أفعل مع خطيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولآ /أحب أن أشكر هذا المنتدى والقائمين عليه وجعله الله في ميزان حسناتكم
أعتذر على الإطالة ، ولكن أحببت أن أشمل الموضوع بحكم إختلاف الثقافات والعادات وطبع الفرد نفسه...
أنا فتاة فلسطينية مخطوبة منذ شهرين ، خطيبي عمره 34يكبرني 12سنة، (الخطوبة عنا عقد قران (قراءة الفاتحة وكتب الكتاب و إشهار يعني لم يتبقى غير حفل الزفاف ).
أنا لم أرى خطيبي قبل الخطوبة ولا حتى أعرفه لا هو ولا أهله
طبعي هادية جدآ ، لا أحب مجالس النساء ( لمة القرايب) التي تكون هدفها النميمة والقيل والقال أو حتى النفاق وإن جلست معهن لأي سبب ألتزم الصمت (أسمع من هون وطلع من هون) ، أتحدث عندما تسألني إمراة سؤال عن حالي أو عن الجامعة وهكذا......
وطبيعة صوتي منخفض ،لا أحب الكذب ، كتومة جدآ ، أحفظ الأسرار.
الناس الذين لا يعرفوني يتهمونني بالغرور ، وقريباتي خاصة النساء الكبار ينصحوني بأن أكون إجتماعية أكثر
ولكن أقسم من يعرفني يحبني من أول لقاء سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو بالواقع لأني أحترم غيري ولا أحب البحث عن أسرار الناس...
ولكن منذ خطوبتي التي اكتملت الشهرين ، لم أرى اهل خطيبي (أمه وخواته الكبار متزوجات والغير متزوجات )إلا في الزيارات أو المناسبات عيد أو الأفراح ، غالبا ما يكون حديثهن بنقدي مثلا (ليش صوتك واطي ، كوني إجتماعية ،لا تضلك ساكته) مع أننا لم نتقابل أو تحدثنا قبل الخطوبة ،(كيف حكموا عليا بعرفش)، خائفة أن يكون خطيبي منزعج مني ، ولم يصارحني وأخبر إحدى اخواته..
مع العلم أنهم أصحاب أصوات عالية نوعا ما ، يبحون القيل والقال (حكي النسوان )إجتماعيين أكثر مني.
لا أعرف ماذا أفعل؟ هل علي أن أتطبع طبعهم أم في المستقبل سوف يتعودون على طبعي ورغباتي
(أهل خطيبي ناس متعلمة وبحبوني) أشعر أني غريبة عنهم وكأني من دولة أخرى لست من محيطهم . ماذا أفعل أنا في حيرة والله ؟؟ يشعروني بأني على خطأ أو يوجد لدي عيب كالعقدة أو ربما شاذة عنهم ، من حقي أن أتحفظ على نفسي من تفاهات المتجمع والنفوس المريضة ،من حقي أن يحترموا شخصيتي التي اعتبرها عادية وليست نقص أو ضعف شخصية وأيضا خطيبي شخص هادئ لغاية الآن ، محترم ،لا يحب التحدث كثير، يأتي لزيارتنا مرة في الاسبوع ،لغاية الآن نعامل بعض كأننا أصدقاء وليس مخطوبين ،نجلس لوحدنا هو يجلس على كرسي وأنا على كرسي توجد مسافة بيننا ،أنا جميلة الحمد لله و لبسي مستور الحمد لله، أعرف أنه زوجي أمام الله ولكن أفضل الملابس المستورة التي لا تكشف ....
........وأغلب جلساتنا أبقى صامتة لأننا لا نتحدث عن بعضنا بل نتحدث عن بيتنا وتجهيزاته وعن وظيفته لا أعرف ماذا أتحدث أشعر بالإحراج ...ونتحدث عن الحياة ومواضيع اخرى واقدم له العشاء هكذا في كل مرة.
أول الخطوبة كان يرسل رسائل على الهاتف كيف الحال وهيك(رسائل رسمية نوعا ما) ولكن منذ مدة طويلة لم يرسل رسالة ولا نتحدث على الهاتف ، أنا أرسل له رسائل لطيفة تعبر عن الاشتياق أو أحمد الله على وجوده في حياتي نادرآ ما يقوم بالرد علي برسالة، أحيانا أخجل أن أرسل له رسالة لأنه حتى الآن لم يصارحني بحبه ، أحاول أن ارسل له رسالة تعبر عن حبي له بدون مقدمات وأقول له أنني أحبه كثيرآ ولكن أخاف من ردة فعل (أفضل أن يصارحني بحبه هو قبل أن أصارحه)
ماذا أفعل هل علي أن أرسل له رسالة قبل أن يصارحني بحبه ..
يزورني يوم واحد فقط ،ولا يرسل رسائل ولا رنة هاتف ، أخاف أن الجفاء يؤثر على علاقتنا مستقبلنا ويتعود على ذلك مع أنني أشعر بحبه وهو من إختارني أن أكون زوجته...
أتمنى منكن أخواتي الفاضلات أصحاب العقول الراكزة والحكيمة تقديم النصيحة لي وإخباري ماذا علي أن أفعل ،ولا بئس من إخواني المسلمين تقديم النصيحة لي..
مع العلم أنا أكبر بنت في العيلة ولا أعرف ماذا أفعل ؟؟
وهل فارق العمر له تاثير (شايف نفسه كبير على هالحركات إرسال رسالة، رنة هاتف)
أم أن خجلي وهدوئي أجبروا خطيبي على ذلك ،إحتراما لي
أنا أحب فارق العمر الذي بيننا ،نكون تقريبا متفهمين ،ليس بمراهق يلهث وراء شهواته ،يحترمني ويحترم طباعي ،بالعكس يقولي لي هذا أجمل شيء فيك
غالبا أجده ينظر إلي فأخجل وأعمل نفسي غير منتبهه ، هو أيضا خجول ،كتيرآ أسمع من أهله أن بيننا صفات مشتركة
عرسي بشهر اكتوبر
وبارك الله فيكم .
التعديل الأخير تم بواسطة عرين الصفدي ; 22-08-2016 الساعة 11:27 AM